مر عامان على اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية على سيارة تقله قرب مطار بغداد، لكن تطبيق تويتر أعاد إعدامه.
وفي ذكرى اغتياله، وضمن حملة إعلامية واسعة أطلقتها السلطات الإيرانية، لإحياء المناسبة التي كانت ضربة قاصمة لطهران، قطعت يدها الطولى للعبث في المنطقة، المتمثلة في قاسم سليماني، أعدم موقع تويتر، وسم "HERO"، الذي تغذيه المخابرات الإيرانية بالتغريدات.
وبدت إيران غاضبة من الخطوة التي أقدمت عليها شركة تويتر، ومقرها الولايات المتحدة، واتهم مسؤول إيراني كبير واشنطن بالوقوف وراء حجب الهاشتاق الخاص بقاسم سليماني عبر الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، إن "حجب هاشتاق "Hero#" أو "البطل" من الأجواء الافتراضية امتداد لتلك الروح الأمريكية الخشنة والجريمة الإرهابية"، حسب تعبيره.
وتابع جهرمي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، وطالعتها "العين الإخبارية"، قائلا إن "هذا العمل الجبان الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة انتهاك صارخ لحرية التعبير، وحقوق الإنسان، ضد مشاعر الملايين من الأفراد في أنحاء العالم"، وفق قوله.
وقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري رفقة النائب السابق لهيئة الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، ومرافقين لهما، في الثالث من يناير/ كانون الثاني، عام 2020، في ضربة أمريكية على سيارتهما في محيط مطار بغداد.