قالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، إن المتعاقد الذي توفي جراء نوبة قلبية بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد غربي العراق يحمل الجنسية الأميركية.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت، إن "متعاقدا مدنيا أميركيا توفي متاثرا بنوبة قلبية أثناء الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية"، مضيفا أن "الهجوم لم يوقع أية إصابات في صفوف القوات الأميركية".
وأكد كيربي أن "التقارير الأولية تشير إلى أن نحو 10 صواريخ قد اطلقت من نقاط شرق القاعدة".
كيربي أشار إلى أن "من المبكر تحميل أي جهة المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد"، مبينا أن "وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اطلع على الهجوم و يراقب الوضع عن كثب، فيما بدأت قوات الأمن العراقية بالتحقيق على الأرض".
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق واين ماروتو قال في تغريدة إن الهجوم وقع قرابة الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي.
وكانت مصادر أمنية قد قالت إن 14 صاروخا استهدفت القاعدة، مشيرة إلى أنها تضم جناحين كبيرين منفصلين، أحدهما للجانب العراقي (من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة) والقسم الآخر لقوات التحالف.
وأكدت المصادر سماع صوت انفجارات وارتفاع ألسنة الدخان من محيط القاعدة، بالإضافة إلى سماع صوت صافرات الإنذار داخل القاعدة لحظة سقوط الصواريخ.
وبحسب المصادر، فقد انطلقت الصواريخ من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، بحسب مراسل الحرة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي ديسمبر 2019، أسفر هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك تضم قوات للتحالف الدولي عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة العديد من العسكريين.
وردت الولايات المتحدة بشن ضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله الموالية لطهران قرب الحدود العراقية السورية.
وتعرضت عين الأسد في يناير 2020، لهجوم صاروخي إيراني ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة أميركية أدت إلى مقتله قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.