Skip to main content

مقربون من المرشد قلقون من ربيع إيراني

خامنئي
AvaToday caption
نزول مختلف شرائح الشعب الإيراني إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات النظام
posted onDecember 29, 2018
nocomment

تكررت تحذيرات المرشد الإيراني، علي خامنئي، وقادة النظام المقربون منه، خلال الأيام الأخيرة، من تجدد الاحتجاجات المناهضة للنظام في بداية العام الفارسي المقبل الذي يصادف 21 مارس/ آذار وهو بداية فصل الربيع في إيران.

وفي جديد هذه التحذيرات، قال آية الله أحمد علم الهدى، ممثل المرشد في محافظة خراسان رضوي وإمام جمعة مشهد، إن "العدو يريد تضييق الخناق على البلاد العام المقبل".

كما اعتبر علم الهدى المصادقة على اتفاقيات دولية "معاهدة مكافحة غسيل الأموال" يعد بمثابة "التمهيد لفتنة جديدة"، حسب تعبيره.

وأوضح ممثل خامنئي من أن تبحث الولايات المتحدة عن ذرائع للعام المقبل لكي تقوم بمحاصرتنا اقتصاديًا". ورأي أن "ذلك سيمهد الطريق للعلمانية، واستهداف المرشد من خلال استغلال العدو للعناصر المخدوعة لتكرار فتنة مشابهة لعام 2009"، في إشارة إلى الانتفاضة الخضراء.

وتأتي هذه التصريحات بعدما حذر يذكر المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب له قبل نحو ثلاثة أسابيع من "صيف ساخن" قد تجهز له أميركا، حسب تعبيره.

وزعم خامنئي أن إيران تمكنت من التغلب على المشروع الأميركي لتغيير الحكم في إيران تحت عنوان "الصيف الساخن" هذا العام، لكنه حذر الشعب والموالين للنظام من تكرار هذا المخطط خلال الصيف القادم.

وعلى نفس المنوال، كان حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيراني السابق في حكومة محمود أحمدي نجاد قد حذر في شهر يونيو (حزيران) الماضي، من "فتنة جديدة يخطط لها العدو ومحورها استهداف ولاية الفقيه"، بحسب تعبيره.

ومع استمرار الاحتجاجات الشعبية والإضرابات العمالية وزيادة وتيرة نزول مختلف شرائح الشعب الإيراني إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات النظام الذي يصفونه بالفاسد والقمعي والتوسعي على حساب إنفاق ثرواتهم في المغامرات العسكرية، ونظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، لا يستبعد مراقبون اندلاع "ربيع إيراني"، كما يحذر منه قادة إيران.