أعلنت شركة "كريمبل" الألمانية، الخميس، أنها توقفت عن بيع مكونات إنتاجها التي يستخدمها النظام الإيراني لصنع صواريخ.
وتنتج الشركة قطعًا ذات استخدام مزدوج وتزود الشركات الإيرانية بها حيث يستغلها الحرس الثوري لصنع الصواريخ.
ووفقا لموقع "ديلي واير" الأميركي، إنه "نصر آخر لترمب"، في إشارة إلى التعاون الأميركي - الألماني لمواجهة برنامج الصواريخ الإيراني.
وذكر الموقع أن الصواريخ الإيرانية كانت تُستخدم من قبل القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي شن هجمات كيمياوية ضد المواطنين السوريين والأطفال.
وكان السفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، قد لعب دورا أساسيا في إقناع الشركات الألمانية بمتابعة تطبيق العقوبات ضد إيران، وممارسة سياسة "الضغط الأقصى" التي يعتمدها ترمب ضد طهران.
وقال غرينيل إن "على الشركات أن تعلم أن ممارسة الأعمال التجارية مع إيران تعني تمويل استراتيجية الإرهاب التي يمارسها الحرس الثوري".
وكشف رينر فيسترمان، المتحدث باسم كريمبل، أن "الشركة لم تعد تقوم بتسليم البضائع إلى إيران منذ عدة أشهر".
وتصنع "كريمبل" لوحات صفائح إلكترونية تستخدم في محركات الصواريخ تستغلها إيران، حيث كشف مصور سوري عن قطع من صنع هذه الشركة الألمانية في بقايا صواريخ كيمياوية إيرانية قتلت مدنيين سوريين في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.