بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

أوروبا يتجه لتقليل مساعدات اللاجئين في تركيا

مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الموازنة يوهانس هان
AvaToday caption
بلغاريا عززت حدودها مع تركيا مستعينة بشرطة الدرك بعد أول موجات للاجئين في تركيا صوب أراضي الاتحاد الأوروبي، وقالت إنها مستعدة للاستعانة بالقوات المسلحة ونقل ما يصل إلى 1000 جندي وعتادهم إلى الحدود التركية
posted onMarch 8, 2020
noبۆچوون

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الموازنة يوهانس هان اليوم السبت أن المساعدة المالية المقدمة لتركيا للاعتناء باللاجئين على أرضها قد تكون أقل من السابق وسوف يتوقف ذلك على مدى التزام أنقرة باتفاق الهجرة.

وقال هان لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "لقد جرى تشييد الكثير من المدارس ودور رياض الأطفال والمستشفيات للاجئين وإنه لا يتعين تمويل ذلك مجددا".

ولكن الاتحاد الأوروبي سوف "يكون مستعدا من حيث المبدأ لتقديم مزيد من المساعدة لدعم اللاجئين في تركيا" في حال أنهت تركيا "سياساتها الابتزازية" بالتهديد بإرسال المزيد من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن ناحية أخرى، كشفت اليونان عن أنها سوف تقيد المساعدة لهؤلاء الذين يقدمون طلبات للحصول على اللجوء بدءا من 15 مارس لتقليل الضغط الذي تشهده نتيجة لاستضافتهم.

وفي سياق متصل بقضية اللاجئين، طالب رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف بتطبيق اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا "بكامل قوته".

وفي ظل استمرار هدوء الأوضاع على الحدود التركية البلغارية، قال بوريسوف اليوم السبت: "الشيء المهم هو أن ينام البلغاريون في هدوء"، وظهر بوريسوف في مقطع فيديو على موقعه على فيسبوك خلال زيارته لإقليم شومن الواقع شمال شرق بلغاريا، وقال خلاله إن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية الحدود قبل بضعة أعوام حتى "انعدم" تأثير الضغط من قبل المهاجرين.

وكانت بلغاريا قد زودت حدودها البالغ طولها 259 كيلومترا مع تركيا بأسوار وكاميرات حرارية، وكان وزير الدفاع البلغاري كراسيمير كاراكاتشانوف، صرح أول أمس الخميس بأن تركيا لم تسمح لمهاجرين بالتوجه صوب بلغاريا .

وأضاف بوريسوف أنه يأمل "أن يتم حل هذه المشكلة في المنطقة قريبا لأن كل صراع يضر بالسياحة والاستثمارات".

وكانت بلغاريا عززت حدودها مع تركيا مستعينة بشرطة الدرك بعد أول موجات للاجئين في تركيا صوب أراضي الاتحاد الأوروبي، وقالت إنها مستعدة للاستعانة بالقوات المسلحة ونقل ما يصل إلى 1000 جندي وعتادهم إلى الحدود التركية.

وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قد قال في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) في وقت متأخر من أمس الجمعة: "لنكن صرحاء، الاتفاق مات"، ملقيا باللائمة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انهياره.

وأضاف ميتسوتاكيس أن الاتفاق انهار لأن السلطات التركية هي التي تسببت في إثارة الأزمة الحالية على الحدود التركية اليونانية من خلال حث المهاجرين واللاجئين وحتى مساعدتهم على المغادرة والتوجه لأوروبا.

وقال ميتسوتاكيس المحافظ الذي يتولى السلطة منذ يوليو إن تركيا "ساعدت بشكل ممنهج الأشخاص، في البر والبحر، في محاولاتهم للعبور إلى اليونان".

وردت الحكومة التركية، اليوم، على تصريحات ميتسوتاكيس، على لسان وزير الداخلية سليمان صويلو الذي هدد اليونان بموجات جديدة من اللاجئين.

وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن التدفق الحالي لآلاف المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى اليونان عبر الحدود التركية سوف يرتفع بشكل كبير قريبا.

وقال صويلو في مؤتمر صحفي في مدينة ألازيغ بشرق تركيا إن عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان بلغ أكثر من 143 ألف شخص.

وأضاف صويلو : "هذه مجرد بداية... شاهدوا ماذا سيحدث بعد اليوم. ما جرى حتى اليوم ليس شيئا".

وذكر رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في رد كتابي إلى شبكة (سي إن إن): "نحن نرفض بشكل قاطع مزاعم رئيس الوزراء ميتسوتاكيس".

وأكد ألطون أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بالتزاماته المتعلقة بالدعم المادي والقبول الطوعي، في إطار اتفاقية إعادة المهاجرين المبرمة بين تركيا والاتحاد عام .2016

وشدد على أنه نتيجة لذلك، وجهت تركيا مواردها لمواجهة موجة لاجئين محتملة من إدلب، بدلا من توظيف طاقتها في منع اللاجئين من الذهاب إلى أوروبا.