بعد خسارته الأنتخابات الرئاسية في إيران، نشرت مواقع التواصل الأجتماعي في ساعات مبكرة من يوم الأحد الثالث من أذار الجاري، لأول مرة صورة و فيديو زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي و زوجتهِ اللذين يقعبان تحت الأقامة الجبرية منذ 2011.
إلى ذلك، انتشر فيديو لموسوي وهو يؤدي الصلاة، وقد بدا أنحف بكثير مما كان عليه قبل سنوات، كما لم يتمكن من "القعود".
ونشر حساب صحيفة (اعتماد) اليومية الإصلاحية على تويتر في وقت مبكر الأحد، صورة لمير حسين موسوي وزوجته زهرة رهنورد دون أي تفاصيل أو قصة، في حين لم يتم نشر الصورة في طبعة الأحد من الصحيفة.
يذكر أن عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بزيارة موسوي وزوجته محصور جداً، ويسمح لوجه المعارضة الأبرز في إيران بزيارة بعض المقربين منه كل أكثر من أسبوعين، إلا أنه يمنع منعاً باتاً نشر أي صور له.
فقد منعت السلطات الإيرانية وسائل الإعلام من نشر صورهما بعد وضعهما قيد الإقامة الجبرية عام 2011.
إلا أن أقارب موسوي يعمدون بين الفينة والأخرى إلى نشر بعض صوره للدلالة على آثار الإقامة الجبرية التي يخضع لها، في وقت تتكتم السلطات الإيرانية عن وضعه، موحية أن الإقامة الجبرية من أخف الأحكام على الإطلاق.
يذكر أن موسوي برز كزعيم للمعارضة خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها عام 2009.
ويواجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يتعرض بالفعل لهجوم من قبل المتشددين بسبب اتفاقه النووي المتعثر، انتقادات من الإصلاحيين بسبب فشله في إطلاق سراح الاثنين كما تعهد خلال حملته الانتخابية عامي 2013 و 2017.