بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

طهران بعرض صاروخي جديد يتحدى المجتمع الدولي

صاروخ باليستي إيراني
AvaToday caption
حذرت واشنطن طهران الشهر الماضي من تنفيذ ثلاث محاولات مزمعة لإطلاق صواريخ قالت إنها ستنتهك قرار مجلس الأمن لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية
posted onFebruary 2, 2019
noبۆچوون

ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران كشفت السبت عن صاروخ كروز جديد يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، وذلك مع استعراض طهران لإنجازاتها خلال الاحتفالات بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في عام 1979.

وقال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أثناء مراسم الإعلان عن الصاروخ "بمدى يتجاوز 1300 كيلومتر... لا يحتاج هذا الصاروخ الكروز إلا لوقت قصير جدا للاستعداد، ويمكنه الطيران على ارتفاع منخفض".

وأضاف أن الصاروخ الجديد هويزة صاروخ أرض/أرض ينتمي لفئة سومار من صواريخ كروز التي كُشف النقاب عنها في عام 2015.

ويقول خبراء غربيون إن إيران كثيرا ما تبالغ في قدرات أسلحتها برغم أن هناك مخاوف بشأن صواريخها الباليستية طويلة المدى.

وقالت إيران في يناير كانون الثاني إن محاولتها إطلاق قمر صناعي فشلت. وكانت طهران قد تجاهلت تحذيرات أميركية بتجنب مثل هذه الأنشطة.

وحذرت واشنطن طهران الشهر الماضي من تنفيذ ثلاث محاولات مزمعة لإطلاق صواريخ قالت إنها ستنتهك قرار مجلس الأمن لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية طويلة المدى، التي تساعد في وضع الأقمار الصناعية في المدار، في إطلاق رؤوس حربية.

يأتي الإعلان عن الصاروخ رغم الانتقادات الموجهة للبرنامج الصاروخي الإيراني من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي تعتبره انتهاكا لقرار مجلس الأمن الذي صادق على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا في عام .2015

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في مايو/أيار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى الست الكبرى في 2015.

وترتب على هذا الإعلان إعادة واشنطن العمل بنظام العقوبات السابق لكن وزارة الخزانة الأميركية وسعت تلك العقوبات التي وصفتها بالمشددة ومنها حزمة ثانية بدأت في تنفيذها في نوفمبر/تشرين الثاني وتستهدف القطاع المالي وخفض إيرادات إيران النفطية إلى الصفر.

وأعلنت ترامب أن الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 لم يكبح برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لوكلاء مسلحين.