أعلن البیت الأبیض أن الولایات المتحدة ستنشر حاملة طائرات وعددا من القاذفات في منطقة القیادة المركزیة الأمریكیة بالشرق الأوسط في رسالة "واضحة لا لبس فیھا" إلى إیران.
وقال مستشار الأمن القومي الأمریكي جون بولتون في بیان مساء أمس الأحد "ردا على عدد من المؤشرات والتحذیرات المقلقة والمتصاعدة ستنشر الولایات المتحدة حاملة الطائرات (یو إس إس ابراھام لینكولن) ومجموعة من القاذفات في منطقة القیادة المركزیة الأمریكیة" في الشرق الأوسط.
وأضاف أن ھذا التحرك یھدف إلى "توجیه رسالة واضحة.. ورسالة لا لبس فیھا للنظام الإیراني مفادھا أن أي ھجوم على مصالح الولایات المتحدة أو مصالح حلفائنا سیقابل بقوة شدیدة".
وشدد البیان على أن "الولایات المتحدة لا تسعى إلى شن حرب مع النظام الإیراني لكننا على استعداد تام للرد على أي ھجوم سواء تم تنفیذه بالوكالة أو من جانب فیلق الحرس الثوري الإسلامي أو من القوات الإیرانیة النظامیة".
ودخل قرار واشنطن بعدم تجدید الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإیراني حیز التنفیذ في إطار تشدید العقوبات على طھران بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي الذي ابرمتھ مجموعة (5+1 (التي تضم الدول الخمس الدائمة العضویة بمجلس الأمن إضافة إلى المانیا مع ایران.
كما أعلنت الولایات المتحدة الجمعة الماضي فرض عقوبات على الصادرات الإیرانیة من الیورانیوم المخصب التي یجیزھا الاتفاق النووي.
وتشمل العقوبات تعدیل في موقف الولایات المتحدة التي ستبدأ بفرض عقوبات على أي جھة تشارك في مبادلة الیورانیوم المخصب بالیورانیوم الطبیعي كما تلك المشاركة بتخزین الماء الثقیل الإیراني الذي یتخطى المعدلات المسموح بھا.
ویجیز الاتفاق النووي لطھران الإبقاء على 300 كغ من الیورانیوم المخصب بنسبة 67ر3 بالمئة وھي نسبة أدنى بكثیر مما یتطلبه بناء الأسلحة النوویة. كما یسمح الاتفاق النووي لطھران بیع الیورانیوم المخصب بنسبة معینة مقابل حصولھا على الیورانیوم الطبیعي.
