رفتن به محتوای اصلی

إيران تترك غزة تحترق مكتفية بتهديد

حسين أمير عبداللهيان
AvaToday caption
كانت ايران تعهدت لحماس ان تدافع عنها وتدعيمها في حال قامت اسرائيل برد قوي وغير عادي وان قواتها وقوات حزب الله سوف تدخل الحرب وتدافع عن غزة
posted onOctober 30, 2023
noدیدگاه

منذ اندلاع حرب غزة لا يتوقف وزير خارجية إيران امير عبد اللهيان عن التجوال بين بيروت ودمشق وقطر ونيويورك ومنها الى دول اخرى ليتحدث ويهدّد اسرائيل ويحذّرها من مغبة الدخول البرّي الى غزة.

يقول مسؤول إسرائيلي ان عبد اللهيان نسي ان إيران هي التي دربت حماس ومنحتها الاموال والخبراء من اجل تنفيذ هجومها على اسرائيل واخذوا بالحسبان ايضا كل الاحتمالات.

وكانت ايران تعهدت لحماس ان تدافع عنها وتدعيمها في حال قامت اسرائيل برد قوي وغير عادي وان قواتها وقوات حزب الله سوف تدخل الحرب وتدافع عن غزة.

ويضيف المسؤول ان ايران اشعلت المنطقة لتضرب امكانية التطبيع بين السعودية واسرائيل وتزعزع امن واستقرار المنطقة.

إلى ذلك، اكد المسؤول ان الولايات المتحدة ارسلت قواتها الى الشرق الاوسط لمواجهة إيران وردعها عن التدخل هي او اي من اذرعها في الحرب وان حاملات الطائرات والقوات الأميركية الاخرى في المنطقة موجودة لحماية حليفتها اسرائيل وقد وجهت الولايات المتحدة بعض الضربات التحذيرية لمليشيات ايران في سوريا والعراق ردا على استهداف قواتها كما ان القوات البحرية الاميركية اعترضت صواريخ ومسيرات اطلقها الحوثي الموالي لايران من اليمن.

تجدر الاشارة هنا الى ان "المليشيات الايرانية" وقوات فيلق قدس كانت تعيش في اماكن محددة في الدول العربية مثل سوريا ولبنان واليمن والعراق واليوم بدأوا يتوسعون الى المناطق السنية.

وهذا يشكل تهديدًا للنسيج الاجتماعي ومحاولة ايرانية للتوغل داخل الدول العربية ومحاولة فرض امر واقع في التوسع الفارسي في قلب الدول العربية والسنية تحديدًا.