رفتن به محتوای اصلی

أوكرانيا تنفي علاقتها بهجوم الكرملين

الكرملين
AvaToday caption
أن النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين، جاء ذلك وفقًا لما نشرته إدارة الرئاسة الروسية، حيث نشرت أن كييف حاولت اليوم الأربعاء إطلاق طائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
posted onMay 3, 2023
noدیدگاه

نفت الرئاسة الاوكرانية أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم على الكرملين بمسيرتين والذي نسبته موسكو الى كييف، وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحافيين "بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين"، واضاف بودولياك "ينبغي فقط اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف" يمكن استخدامها ذريعة "بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا".

ورأى أن هجوماً مماثلاً في حال كانت كييف من نفذه "لن يعالج أي مشكلة عسكرية"، مع استمرار موسكو في السيطرة على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، وتابع المستشار الرئاسي "على العكس، هذا الامر سيشجع روسيا على أعمال أكثر تطرفاً بحق مدنيينا"، واعتبر أن لدى موسكو "خشية كبيرة من بدء هجمات أوكرانيا على طول خط الجبهة، وتحاول في شكل ما أن تأخذ المبادرة وتحول الانتباه".

ولاحقاً، أطلقت كييف ومناطق أخرى في وسط وشرق أوكرانيا إنذارات جوية بعد وقت قصير من اتهام الكرملين أوكرانيا بمهاجمته بطائرات مسيرة أثناء الليل في محاولة فاشلة لقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين، جاء ذلك وفقًا لما نشرته إدارة الرئاسة الروسية، حيث نشرت أن كييف حاولت اليوم الأربعاء إطلاق طائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.

بحسب ما ذكرت شبكة  "آر تي" نقلا عن وكالة نوفوستي الروسية  "استهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل المسيرتين".

وأضاف بيان الرئاسة الروسية "نتيجة للعمل الإرهابي لم يصب الرئيس بأذى، ولم يتغير جدول أعماله، ويستمر كالمعتاد. كما لم تقع أي إصابات خلال الهجمة ومن تناثر شظايا الطائرات بدون طيار على أراضي الكرملين".

وقد نشرت لقطات لهجمات الطائرتين، فيما اعتبرت روسيا الهجوم على المقر الرئاسي عملًا إرهابيا مخططًا، ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية أينما وكيفما تراه مناسبًا.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات المحلية الأوكرانية فرض حظر تجول في خيرسون (جنوب) الواقعة قرب خط المواجهة اعتباراً من مساء الجمعة ولمدة 58 ساعة، في حين تقول كييف إنها تستكمل الاستعدادات لهجوم مضاد واسع النطاق.

وقال رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر بروكودين على تلغرام، إنه "اعتباراً من الساعة 20:00 (17,00 بتوقيت غرينيتش) في الخامس من مايو/ أيار الحالي، سيفرض حظر تجول في خيرسون وسيستمر حتى الساعة 06:00 صباحاً (03:00 ت غ) في الثامن من مايو". وأضاف "خلال هذه الساعات الـ 58، سيمنع التنقل في شوارع المدينة. كما سيمنع الخروج من خيرسون والدخول إليها".

وبرر بروكدين "هذه القيود المؤقتة" بـ "ضرورة" تمكن "قوات الأمن من القيام بعملها" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويأتي إعلان السلطات في وقت قالت فيه كييف إن استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب البلاد "تقترب من نهايتها".

والمنطقة المحيطة بباخموت في دونباس، مركز المعارك لعدة أشهر، مليئة بالتلال في حين أن المناطق الجنوبية في خيرسون وزابوريجيا مكونة من سهول زراعية شاسعة.

ولا تزال روسيا تحتل حوالى 20 في المئة من أوكرانيا بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

في سياق آخر، سيطرح الاتحاد الأوروبي خطة لتعزيز قدرته الإنتاجية للذخائر المدفعية إلى مليون قذيفة سنوياً، في الوقت الذي يندفع فيه إلى تسليح أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناته.

 

بعد عقد من انخفاض الاستثمار، تُكافح الصناعة الدفاعية في أوروبا للتكيف مع زيادة الطلب التي نتجت من الحرب الروسية - الأوكرانية.

وتقترح خطة المفوضية الأوروبية، التي سيتم الكشف عنها، اليوم الأربعاء، استخدام 500 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز إنتاج الذخيرة في التكتل.

 

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون "عندما يتعلق الأمر بالدفاع، يجب أن تتحول صناعتنا الآن إلى وضع اقتصاد الحرب". وأضاف "أنا واثق من أننا خلال 12 شهراً سنكون قادرين على رفع قدرتنا الإنتاجية إلى مليون طلقة سنوياً في أوروبا".

ستُخصص أموال الاتحاد الأوروبي لتمويل خطوط إنتاج جديدة لقذائف الهاوتزر والصواريخ، وزيادة إنتاج البارود وتجديد الذخيرة القديمة.

وتقول بروكسل، إن الأموال ستوفر حوالى 50 في المئة من التمويل لمشاريع مختارة، وسيتعين على الدول الأعضاء توفير النصف الآخر من الأموال. وسيؤدي ذلك إلى رفع القيمة الإجمالية للخطة إلى مليار يورو.