رفتن به محتوای اصلی

خبراء يناقشون إمكانية ضرب ترامب لإيران

طائرات الدرون
AvaToday caption
"وفقا للتقديرات العامة، فإن وقت وصول إيران للقنبلة النووية هو ثلاثة أشهر ونصف، لذلك فإنه ليس مبكرا الحديث عن هذا الأمر، لكننا لسنا بحاجة للضغط على الزناد غدا"
posted onNovember 21, 2020
noدیدگاه

أصبح السؤال بخصوص ضربة عسكرية ضد إيران قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحد أكثر المواضيع مناقشة على وسائل الإعلام الأميركية.

تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، ناقش احتمالية الضربة العسكرية الأميركية ضد إيران، من خلال حوار بين خبيرين عسكريين بمركز أتلانتك كاونسل، هما: ماثيو كروينغ، وإيما أشفورد.

واتفق الباحثان على أن ترامب قد اقترح سابقا قصف إيران، إلا أن احتمالية تنفيذ البنتاغون لهذا المقترح، يظل محل تساؤل.

وقالت أشفورد "بكل تأكيد، إذا لم يكن الأمر غير قانوني أو شيء غير دستوري، فإن على البنتاغون القيام به، حتى قانون صلاحيات الحرب يسمح للرئيس بإلزام القوات الأميركية بالاشتراك في حرب لمدة 60 يوما، دون موافقة الكونغرس".

وأضافت الباحثة الأميركية أن احتماليات تنفيذ ضربة عسكرية، كانت حديث وسائل إعلام على مدار الأيام الماضية، حيث قالت تقارير إن ترامب قد يضرب مواقع نووية إيرانية، أو قد يعطي ضوءا أخضر لإسرائيل لتنفيذ ذلك من أجله.

من جانبه قاله كروينغ "لقد عملت حول إيران في البنتاغون، وكتبت كثيرا عن الأمر في الماضي. إن ضربة عسكرية محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية سيكون أفضل من العيش تحت خطر إيران النووي في السنين القادمة".

وتابع كروينغ "وفقا للتقديرات العامة، فإن وقت وصول إيران للقنبلة النووية هو ثلاثة أشهر ونصف، لذلك فإنه ليس مبكرا الحديث عن هذا الأمر، لكننا لسنا بحاجة للضغط على الزناد غدا".

وهنا علقت أشفورد على حديث كروينغ قائلة "انظر، السؤال الأساسي هو حول الديمومة، قد تؤدي الضربة العسكرية إلى تقويض تقدم إيران نحو الأسلحة النووية، ولكن بشكل مؤقت فقط".

"أما النقطتان الأخريان، فإنه على حد علمنا، لم تعبر إيران من نقطة تخصيب اليورانيوم إلى نقطة تطوير الأسلحة، منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي"، تقول أشفورد.

وتابعت الباحثة الأميركية "إن السبب الوحيد لإجراء هذه المناقشة، هو أن ترامب انسحب من الاتفاقية، ما أدى بنا إلى الوصول لهذه النقطة، حيث تمتلك إيران الآن، كميات من اليورانيوم عالي التخصيب، أي كميات أعلى بحوالي 12 مرة، بالمقارنة مع الكميات التي خصبت تحت الاتفاق".

وهنا يعلق كروينغ "لقد ضبطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصميم إيران لرؤوس نووية حربية. ولدى إيران أكثر برامج الصاروخية تطورا في المنطقة. القطعة الأخيرة المتبقية لتصنيع قنبلة هو الحصول على مواد انشطارية".

ويؤكد كروينغ مرة أخرى أن إيران تقترب أكثر فأكثر من القنبلة النووية، حيث يمكن أن تصل بذلك خلال ثلاثة أشهر ونصف، في حال ما سمح "مرشد الثورة" بذلك.

وتابع كروينغ "إذا كانت إيران على شفا تطوير أسلحة (نووية) ولم يتدخل الجيش الأميركي ليضربها، فإنها ستحصل على سلاح نووي، واشنطن لا تريد تكرار نفس الخطأ كما حصل مع كوريا الشمالية، وأن تشاهد دولة مارقة تنضم إلى النادي النووي، الضربات العسكرية على الأقل ستبقي المسار غير النووي مفتوحا".