رفتن به محتوای اصلی

الطقس السيئ يدعم كورونا

الكمامات أصبحت حالة روتينية
الصورة : كارزان حميد شبكة (AVA Today) الأخبارية
دراسة أميركية أخرى دحضت هذه النتيجة وقالت إن فيروس كورونا ينتعش في الأجواء التي يزيد فيها معدل الرطوبة في الهواء مع ارتفاع درجات الحرارة.
posted onOctober 31, 2020
noدیدگاه

يحاول الباحثون منذ ظهور كورونا المستجد في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، دراسة طبيعة الفيروس وعلاقته بالطقس وتأثيره على انتشاره.

وبما أننا على أبواب فصل الشتاء فقد كشفت خبيرة روسية متخصصة عن تأثير العوامل الجوية على الإصابة بمرض كوفيد-19.

قالت البروفيسورة ناتاليا بشينيشنايا، التي تعمل نائبا لمدير العمل السريري والتحليلي في معهد الأبحاث المركزي لعلم الأوبئة، بأن الطقس السيئ يمكن أن يتسبب في انخفاض حرارة الجسم ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما هو الحال مع الالتهابات الفيروسية التنفسية الأخرى.

وأشارت بشينيشنايا إلى أن الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن أن تعقد  تطور الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت مراجعات علمية سابقة أظهرت قدرة الفيروس التاجي على الانتقال بشكل أقوى في الأماكن المغلقة الجافة خلال فصل الشتاء.

لكن دراسة أميركية أخرى دحضت هذه النتيجة وقالت إن فيروس كورونا ينتعش في الأجواء التي يزيد فيها معدل الرطوبة في الهواء مع ارتفاع درجات الحرارة.

وللتوصل إلى هذه النتيجة قام خبراء بدراسة  تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة وسرعة الرياح على انتشار أصغر قطرات اللعاب التي تحتوي على جزيئات فيروسية.

وأفادت النتيجة أن قدرات الفيروس الحيوية تنخفض بشكل كبير في درجات الحرارة العالية المصحوبة برطوبة نسبية منخفضة، بسبب ارتفاع معدل التبخر، في حين يبقى احتمال انتقال الفيروس التاجي مرتفعا في الطقس الحار المصحوب برطوبة عالية، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن موقع علمي أميركي.

وهذه النتيجة تفسر سبب تفشي الفيروس بشكل كبير في شهر يوليو/تموز في جميع بلدان العالم التي تتميز بطقس حار ورطب.

وحتى مساء السبت 31 أكتوبر/تشرين الاول تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 46 مليونا و89 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و196 ألفا، وتعافى ما يزيد على 33 مليونا و352 ألفا.