رفتن به محتوای اصلی

استهداف ثاني ضد ميليشيات إيرانية في سوريا

قصف سوريا
AvaToday caption
كشف المرصد أن القوات الإيرانية "تعمد إلى شن حملات أمنية تستهدف عناصرها ومتعاونين معها، بتهمة "التخابر والتعامل مع إسرائيل"، حيث جرى اعتقال أربعة منهم، كما تعمل المليشيات الإيرانية على إعادة الانتشار في ريف دير الزور الشرقي وتحصين مواقعها"
posted onJune 28, 2020
noدیدگاه

قتل تسعة عناصر على الأقل من بينهم جنسيات غير سورية في ضربات جوية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية بشرق سوريا فجر الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن طائرات حربية "يرجح أنها إسرائيلية" استهدفت مواقع للإيرانيين في بادية السيال بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، ما دى لمقتل 9 عناصر على الأقل بينهم من جنسيات غير سورية"، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للزيادة لوجود جرحى في حالات خطيرة.

وأضاف المرصد أن القصف أدى إلى تدمير مستودعات.

وأتت الضربات الجوية الجديدة بعد ساعات من استهداف مواقع في قرية العباس تسببت بمقتل ستة من الميليشيات الموالية لإيران من بينهم أربعة من الجنسية السورية، بحسب المرصد.

وكشف المرصد أن القوات الإيرانية "تعمد إلى شن حملات أمنية تستهدف عناصرها ومتعاونين معها، بتهمة "التخابر والتعامل مع إسرائيل"، حيث جرى اعتقال أربعة منهم، كما تعمل المليشيات الإيرانية على إعادة الانتشار في ريف دير الزور الشرقي وتحصين مواقعها".

وتأتي هذه الغارات بعيد أيام من مقتل جنديين سوريين وخمسة مقاتلين موالين للنظام السوري في ضربات إسرائيلية استهدفت جنوب سوريا وشرقها مساء الثلاثاء، وفق المرصد.

وفي 4 يونيو قُتل ما لا يقل عن تسعة عناصر موالين للنظام السوري، بينهم أربعة سوريّين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوات إيرانية، بحسب المرصد.

وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011، تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.