تبرأت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية اليوم الخميس من قصف السفارة الأميركية في بغداد أو غيرها من أوجه الوجود العسكري الأجنبي في العراق.
وقال القيادي بميليشيا الحشد الشعبي جواد الطليباوي لوكالة الأنباء العراقية إن "الحديث عن استهداف الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء بقصف صاروخي هو كلام عار عن الصحة وغير دقيق"، مضيفاً أن "الحشد ليس لديه أي عمليات عسكرية ضد السفارة الأميركية أو غيرها من التواجد العسكري الأجنبي".
وأضاف الطليباوي أن قصف المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية، في بغداد بالصواريخ قد يكون "تصرفاً انفعالياً وفردياً"، كما اعتبره "محاولة من بعض الجهات لتشويه سمعة الحشد وخلط الأوراق".
ودعا "الأطراف التي تقصف المنطقة الخضراء" للتوقف عن تلك الأعمال، معتبراً أنها "تسيء لفصائل الحشد".
وشدد على أن ميليشيا الحشد لا تخالف "تعليمات القائد العام للقوات المسلحة" وعلى أنها تلتزم بالمهمة الموكلة إليها، وهي مساندة القوات الأمنية.
وكان الجيش العراقي قد قال إن صاروخين من نوع "كاتيوشا" سقطا ببغداد مساء الأربعاء داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية لكن ذلك لم يتسببا في سقوط ضحايا.
وانطلقت صفارات الإنذار داخل المنطقة الخضراء. وقالت مصادرب الشرطة لوكالة "رويترز" إن صاروخاً واحداً على الأقل سقط على بعد 100 متر من السفارة الأميركية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
كانت إيران قد أطلقت صواريخ على قوات أميركية بالعراق ليلة الثلاثاء رداً على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.