قطعت السلطات الأمنية في إيران، محاولة رجل دين معروف الهجرة إلى خارج البلاد، في سياق مضايقة للأصوات الرافضة للقبضة الدينية على المجتمع.
واعتقلت قوات حرس الحدود الإيراني، رجل الدين الإيراني المعارض وحيد هرو آبادي قرب منفذ بازركان الحدودي بين إيران وتركيا، بينما كان يحاول مغادرة البلاد.
وأعلنت مريم جعفري آذرماني؛ زوجة عالم الدين اعتقاله، قائلة في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، اطلعت عليها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران: "زوجي وحيد اعتقل الليلة أثناء مغادرته حدود بازركان".
فيما ذكرت قنوات إخبارية إيرانية من بينها "سحام نيوز" الإصلاحية، أن الناشط ورجل الدين المعارض وحيد هرو آبادي كان ينوي الخروج باتجاه تركيا، عندما تم إيقافه من قبل السلطات الأمنية.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت على مدى السنوات الماضية هرو آبادي وتمت محاكمته في صيف 2020 من قبل محكمة خاصة برجال الدين في طهران.
وصدر الحكم على آبادي بالسجن لمدة عام مع غرامة مالية بتهمة "نشر أكاذيب بقصد تعكير الرأي العام وبث أنشطة دعائية ضد النظام" عبر منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويٌعرف عن وحيد هرو آبادي أنه مدافع شرس عن حقوق الإنسان والحريات الدينية والأنشطة الاجتماعية، كما يدعو السلطات السماح للإيرانيين بالاحتجاجات ضد السلطات الحاكمة.
وقد أعلن هذا الشيخ في 10 أغسطس/ آب 2020، رفضه الحجاب الإجباري، الذي تفرضه السلطات على النساء منذ عام 1979.
