تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

توثيق جرائم ميليشيات الصدر الى مفوضية الحقوق الإنسان

مقتدى الصدر
AvaToday caption
انطلق جيش المهدي بكل تشكيلاته بحملة مسعورة استهدفت الشعب في بغداد و محافظات وسط وجنوب العراق وقام بتصفيات والاعتقالات والاختفاء القسري للعراقيين علي المذهب والديانة
posted onMay 1, 2019
noتعليق

أعدت منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان ومقرها أيرلندا تقرير حقوقي عن تاريخ جرائم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر وميليشياته ورفعته إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

أوضح التقرير الذي صدر في 40 صفحة باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، أنه بعد سقوط بغداد مباشرة بيد جيوش الدول الغربية انطلقت ميليشيات بقيادة الصدر لسرقة مستودعات السلاح التابعة للجيش العراق وخزنتها في مخابئ لها  واستخدمتة لاحقا في عملياتها الإجرامية.

 تلقى عدد كبير من قادة مليشيا جيش المهدي الذي أسست بعد عام 2004 بقيادة مقتدى الصدر تدريبات في معسكرات الحرس الثوري (الارهابي) في إيران أمثال  ( إسماعيل اللامي  الملقب بأبو درع، وحاكم الزاملي، و أبو دعاء العيساوي ، وقيس الخزعلي، قبل انشقاقه وتأسيس عصائب أهل الحق، وإلخ…..).

وانطلق جيش المهدي بكل تشكيلاته بحملة مسعورة استهدفت الشعب في بغداد و محافظات وسط وجنوب العراق وقام بتصفيات والاعتقالات والاختفاء القسري للعراقيين علي المذهب والديانة وفتح سجون وزنازين ومارس التعذيب الوحشي.

بعد تفجير المرقدين في سامراء في محافظة صلاح الدين "المدبر من ايران"، انطلق جيش المهدي بكل تشكيلاته بحملة مسعورة استهدفت أهل السنة في بغداد و محافظات وسط وجنوب العراق وقامت بجرائم عديدة استهدفت الشعب العراقي موقعةً مجازر بشعة بهم لتكون ميليشيا الصدر أول من يسعر نار الفتنة الطائفية والتصفية العرقية.

وعندما جاءت أوامر قائد فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري، قاسم سليماني الارهابي الذي أمر بإعلان ما يسمى فتوى الجهاد بحجة محاربة الارهاب، ونسب الفتوى الى المرجع الدينية العليا في النجف، علي السيستاني، أعاد مقتدى الصدر تفعيل جيشة من جديد وتحت مسمى جديدة ميليشيا (سريا السلام) والتي ارتكبت جرائم وفظائع كبيرة لم تقل إجراما عما ارتكبته تحت الاسم السابق مليشيا جيش المهدي.

 

سرايا السلام

 

وهم أبرز الجرائم التي ارتكبها جيشه وسرايا السلام بقيادة مقتدى الصد:

1: القيام بحملة مسعورة استهدفت أهل السنة في بغداد ومحافظات الوسط وجنوب العراق قتل على أثرها الآلاف من أهل السنة على الهوية من قبل مليشيا جيش المهدي.

2: تفجير أكثر من 200 مسجد في بغداد لأهل السنة وما زال إلى الآن عالق في الأذهان مشهد تعليق مؤذن جامع فتاح باشا في بغداد في المأذنة وتفجر المأذنة به، واستولى جيش مقتدى على مساجد أخرى، ومساجد أخرى وحولت للمكبات للنفايات ورعي الأبقار.

3: الاستيلاء على الآلاف من المنازل للعرب في مناطق بغداد والمحافظات بعد تهجير أهلها منها أو قتل من وقع منهم بين أيديهم.

4: الأستيلاء على عدد كبير من البنايات التابعة للوقف  من محال ومخازن ومصادرتها لتصبح تحت تصرف ميليشيا جيش المهدي.

5: الاستيلاء آلاف الدوانم من الأراضي الزراعية في مناطق ديالى وبابل وحزام بغداد خصوصا وجعلها ملكا لعناصر مليشياتهِ.

6: تحويل مدينة الطب في بغداد لفخ كبير لقتل المعارضين وكانت ميليشيا سرايا السلام،  هي العاملة في تصفية المعارضين في مدينة الطب تحت قيادة حاكم الزاملي وكانت تقتل المدنيين وتبيع الجثث لعوائلهم وكانت في أغلب الأحيان عندما يذهب ذوي المقتول لدفع الفدية كانت تصفيهم الميليشيا أيضا.

7: قتل المحامي خميس العبيدي أحدى أعضاء فريق هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق بطريقة بشعة.

8: سرقة المليارات من أموال الشعب العراقي من خلال عدد كبير من الوزراء والنواب التابعين لتيارة الذين شاركوا بالحكومات العراقية.

9: ارتكبت ميليشيات الصدر بالتحالف  مع ميليشيات عراقية اخرى ضمن ميليشيات (الحشد الشعبي)،  مجازر وجرائم ضد الانسانية بالعراق وسوريا وتنفيد مخططات ايران بالمنطقة، كذلك قامت مليشياتة بمذبحة ضد الفلسطينين بالمخيمات بالعراق.

10: نشر فتاوي التطرف والارهاب والدعوة الي الثورات والفوضي بعدد من الدول العربية وذلك بالتنسيق والاتفاق مع النظام الايراني.

11: فتح معسكرات بخارج بغداد تحت إشراف قادة من حرس الثوري الايراني لتدريب ارهابين عرب لاجل بث الفوضي والعنف بعدد من الدول العربية.