تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تتهم إيران بالوقوف وراء الاعتداء على احدى سفنها

اعتداءات إيران تهدد حركة الملاحة في مياه الخليج
AvaToday caption
قالت إذاعة (كان) الإسرائيلية إن مالك السفينة يدعى رامي أونجر ونقلت عنه القول "الأضرار فتحتان قطر كل منهما قرابة 1.5 متر، لكن ليس واضحا لنا إلى الآن إن كان هذا بسبب نيران صواريخ أم ألغام ثُبتت بجسم السفينة"
posted onFebruary 28, 2021
noتعليق

أشارت إسرائيل إلى اعتقادها أن إيران مسؤولة على الأرجح عن انفجار حدث مساء الخميس في سفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية في خليج عمان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس السبت لهيئة البث الإسرائيلية (كان) إن "تقييمه المبدئي" هو أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف السفينة، مضيفا "إيران تسعى لضرب البنية الأساسية الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، موقع السفينة القريب نسبيا من إيران يثير فكرة، وتقييم، أن الإيرانيين هم من فعلوها".

وتابع غانتس "هذا تقديري حتى الآن وعلى مستوى التقييم المبدئي في ظل قرب المكان وسياق" الأحداث.

وتعرضت السفينة التي تحمل اسم 'إم. في هيليوس راي' لانفجار في خليج عمان بين الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة. ولم يتضح سبب الانفجار حتى الآن ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.

وطبقا لقاعدة بيانات ملاحية للأمم المتحدة تملك شركة شحن في تل أبيب تسمى راي شيبينغ السفينة ناقلة السيارات من خلال شركة مسجلة في جزيرة آيل أوف مان.

وقالت إذاعة (كان) الإسرائيلية إن مالك السفينة يدعى رامي أونجر ونقلت عنه القول "الأضرار فتحتان قطر كل منهما قرابة 1.5 متر، لكن ليس واضحا لنا إلى الآن إن كان هذا بسبب نيران صواريخ أم ألغام ثُبتت بجسم السفينة".

وبعد مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني، كانت إسرائيل تتوقع ردا محتملا. وقال غانتس إنه من المعروف أن إيران تستهدف البنية التحتية الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين.

وزاد التوتر في منطقة الخليج منذ أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران في عام 2018 بعد إعلان الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى.

واتهمت واشنطن إيران بشن عدد من الهجمات على السفن في مياه الخليج الإستراتيجية، من بينها هجمات على أربع سفن منها ناقلتا نفط سعوديتان في مايو/أيار عام 2019. وتنصلت إيران كعادتها من تلك الهجمات.