أفادت مصادر حقوقية، أمس الاثنين، 21 يناير (کانون الثاني)، نقلاً عن مصدر مقرب من، آتوسا أحمدائي (خُرمي)، المواطنة البهائية التي تعيش في طهران، بأن "مجموعة من قوات وزارة الاستخبارات، مکونة من سبعة رجال وامرأة، توجهوا إلى منزل آتوسا أحمدائي، وألقوا القبض عليها".
وأضافت مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران (هرانا)، أن هذه القوات، أثناء عملية الاعتقال، قامت بتفتيش منزل المواطنة أحمدائي وأخذت بعض المتعلقات الشخصية، بما في ذلك الكتب والحاسوب المحمول والعلامات الدينية، ومن ثم قامت بنقلها إلى سجن إيفين.
يشار إلى أن الأشهر الأخيرة، شهدت تزايد الضغوط الأمنية على بعض الناشطين والمواطنين البهائيين في إيران، حيث تم استدعاء واعتقال البعض، کما أغلقت بعض المحلات التجارية المملوکة لهم.
ويُقدر عدد البهائيين الذين يعيشون في إيران بنحو 300 ألف مواطن، تمارس بحقهم انتهاكات ممنهجة، بما في ذلك الحق في التعليم والحق في حرية العمل، وهي انتهاكات دائمًا ما تقابلها انتقادات من جانب مختلف مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي الأسبوع الماضي فصلت جامعة إيرانية طالباً بهائياً في قسم الهندسة فقط كونهِ غير مسلم، وهذا التحركات عكس ماتنادي به النظام الإيراني من حماية الأقليات الدينية و العرقية في إيران.
