تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائیل تمنع إيران من أن تصبح نووية

لابيد خلال إلقاء كلمته
AvaToday caption
"من خلال منتدى النقب، وقعنا اتفاقيات وأنشأنا مجموعات عمل حول التكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة والمياه والتعليم والبنية التحتية. يمكن للاتحاد الأوروبي ويجب أن يكون جزءًا من هذا"
posted onOctober 3, 2022
noتعليق

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، التزامه بحل الدولتين مع الفلسطينيين، وعمل "كل شيء" لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع المجلس الاقتصادي السياسي الأعلى التابع لإسرائيل والاتحاد الأوروبي "مجلس الشراكة" الذي انعقد، الإثنين، للمرة الأولى منذ 10 سنوات في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال لابيد في الكلمة التي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منها: "خلال العام الماضي، كان هناك أيضًا تغيير إيجابي في عملنا مع السلطة الفلسطينية. نحن نعمل معهم ونساعد اقتصادهم على التطور".

وأضاف: "في خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعربت مرة أخرى عن التزامي بحل الدولتين. لكن الفلسطينيين بحاجة إلى وضع حد للإرهاب والتحريض.

تريد إسرائيل سلاماً يؤدي إلى الأمن وليس السلام الذي يزعزع استقرار الشرق الأوسط".

وأشار لابيد إلى أن اتفاقيات إبراهيم أحدثت تغييرات إيجابية في كل أنحاء العالم.

وقال: "هناك تغييرات إيجابية تحدث في جميع أنحاء العالم؛ ومن أجل التغيير، بعضها يحدث هنا في الشرق الأوسط، اتفاقات إبراهيم ومنتدى النقب تغير المنطقة".

وأضاف: "من خلال منتدى النقب، وقعنا اتفاقيات وأنشأنا مجموعات عمل حول التكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة والمياه والتعليم والبنية التحتية. يمكن للاتحاد الأوروبي ويجب أن يكون جزءًا من هذا".

ومن جهة ثانية فقد أكد لابيد على أنه يجب عمل كل شيء لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية

وقال: " كلنا متحدون في رغبتنا في منع إيران من الحصول على سلاح نووي. هذا نظام يقتل مواطنيه حتى ونحن نتحدث، يجب ألا يصمت العالم".

وأضاف: "على الرغم من أننا نختلف على خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أننا نتفق جميعًا على أنه يجب عمل كل شيء لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية".

وكان من المقرر أن يشارك لابيد شخصيا في اللقاء ولكنه شارك افتراضيا.

وقال: "ما زال أمامنا أقل من شهر على الانتخابات هنا في إسرائيل، وبالنظر إلى الوضع الأمني المعقد هنا في الوطن، لم يكن لدي خيار سوى الانضمام إليكم افتراضيًا".

وأضاف: "منذ أكثر من عام، عندما شكلنا الحكومة الجديدة في إسرائيل، حددت العديد من أهداف السياسة الخارجية. كان من أهمها تحسين علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي".

وأضاف لابيد: "الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل، لكننا نتشارك في أكثر من مجرد مصالح اقتصادية: نحن نتشارك القيم الليبرالية والديمقراطية.هذه القيم تتعرض للهجوم ، وعلينا أن نقف بحزم ضد هذا الهجوم معًا".

وأشار إلى أن "هذا هو المنتدى الذي يتيح لنا إمكانية الترويج للعلاقات الاقتصادية التي تربط بين إسرائيل والاتحاد وتعزيز جهودنا الرامية غلى تخفيف غلاء المعيشة في إسرائيل وأوروبا. ولم يلتئم هذا المجلس منذ ما يزيد عن عشر سنوات لأسباب خاطئة".

وقال: "إن حقيقة التئامه الآن هو بمثابة تصحيح لخطأ تاريخي، مما يشكل معلمًا هامًا في علاقاتنا التي تشهد التحسن. لقد كان العام المنصرم عامًا من التقدم الواسع النطاق في علاقاتنا، وهناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكننا إنجازها".

اجتماع المجلس الاقتصادي السياسي الأعلى التابع لإسرائيل والاتحاد الأوروبي

وبدوره قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "يشكل هذا الاجتماع التاريخي انفراجة دبلوماسية تعزز مكانة إسرائيل، وتعترف بأهميتها وقيمتها العالية على المستوى الإقليمي والعالمي".

وأضاف: " سيساهم هذا الاجتماع في توسيع رقعة العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تجمع إسرائيل والاتحاد، وفي مواصلة الترويج للتعاون الثنائي في مجالات التجارة، والمناخ، والطاقة، وتكنولوجيات المياه، والرقمنة، والسايبر والصحة. كما وستفيد هذه الخطوات مواطني إسرائيل كثيرًا في قضايا مثل تخفيف غلاء المعيشة، وتعزيز الاقتصاد، والزراعة والسياحة".

وتابع: "سيروج الاجتماع كذلك لسلسلة من المشاريع التي تتضمن دعم الشركات الإسرائيلية وإشراكها في مشاريع ممولة أوروبيًا، وإبرام اتفاقية "تجوال البيانات" الكفيلة بتقليص تكاليف الاتصالات إلى حد ملموس، والاتفاقيات التي ستسمح بتصدير المنتوجات الزراعية العضوية إلى أوروبا والتي ستعتمد المعايير التي ستضمن تخفيض كلفة المنتجات".

وأشار إلى أنه: "كجزء من الاجتماع، تبادلت إسرائيل والاتحاد الأوروبي التصريحات. حيث يؤكد التصريح الإسرائيلي على كون دولة إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وعلى كون أورشليم عاصمتها الأبدية وغير المقسّمة".

وحضر الاجتماع كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، ووزراء الخارجية لدول أخرى.

كما وحضره أيضًا وزير الدفاع القبرصي والوزير بالنيابة عن أيرلندا للشؤون الأوروبية.

ومثل الحكومة الإسرائيلية وزير المخابرات إلعازار شتيرن.