تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف تقمع الشرطة الإيرانية الاحتجاجات؟

الشرطة الايرانية
AvaToday caption
نشرت عددا من مقاطع فيديو لنساء في مواجهة مع الشرطة، وهن من دون حجاب، في تحد للقمع الحاصل والتضييق بسبب قوانين الحجاب السارية منذ 1983
posted onSeptember 27, 2022
noتعليق

نشرت الناشطة الإيرانية البارزة، مسيح علي نجاد، فيديو يظهر كيفية تعامل قوات الأمن مع متظاهر أعزل بعنف وقسوة في أحد شوارع إيران، مع تصاعد الاحتجاجات على مقتل الشابة الكوردية مهسا أميني (22 عاما) بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة"، مما أدى إلى اندلاع أكبر  مظاهرات في البلاد منذ عام 2019.

ويظهر في الفيديو عنصر أمن وهو يدفع متظاهرا ويطرحه أرضا، ثم يتجمع بسرعة نحو ثمانية على الأقل من قوات الأمن يبدأون بضربه بعصيهم بقسوة.

وفيما كان عناصر الأمن يضربون المتظاهر ، سمعت أصوات مصور الفيديو ورفقائه في سيارة يصرخون ويبكون بسبب المشهد.

وعلقت الناشطة نجاد على الفيديو قائلة: "شاهد كم عدد قوات الأمن التي تهاجم متظاهرا واحدا فقط".

وأضافت: "أصبح القتل الوحشي لمهسا أميني، نقطة تحول (..) إنهم يواجهون ثورة حقيقية، ولهذا السبب يحاول النظام قمعها بوحشية".

وفرّت نجاد من إيران سنة 2009 وتقيم الآن في الولايات المتحدة، ونشرت عددا من مقاطع فيديو لنساء في مواجهة مع الشرطة، وهن من دون حجاب، في تحد للقمع الحاصل والتضييق بسبب قوانين الحجاب السارية منذ 1983.

وتشهد مدن كبرى في إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، تظاهرات قُتل خلالها العشرات، بحسب الأرقام الرسمية، بينما أوقفت السلطات حتى الآن أكثر من 1200 شخص، وفق فرانس برس.

وامتدت الاحتجاجات المناهضة للنظام إلى أكثر من 15 مدينة جديدة خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد المدن التي تشهد مظاهرات لأكثر من 80 في أنحاء البلاد.

واستمر تعطيل الوصول إلى الإنترنت، وخاصة على تطبيقات الهواتف المحمولة، أو حظره بالكامل، مما أثر على قدرة الإيرانيين على التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.