مع دخول العقوبات الأمريكية ضد إيران حيز التنفيذ، بداية شهر تشرين الثاني الجاري، الغت كثير من الشركات النفطية و المصافي عقودها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كانت تصدر اليها نفطها الخام.
بعد وقف كل من اليابان، وكوريا الجنوبية و الهند توريد النفط من طهران، دخل التايوان على الخط مقاطعات الخام الإيراني.
قال كي لين المتحدث باسم شركة التكرير التايوانية فورموزا للبتروكيماويات يوم الخميس إن الشركة أبرمت اتفاقا جديدا محدد المدة مع العراق لشراء خام البصرة الخفيف في 2019.
وقال لين لوكالة رويترز إن الإمدادات العراقية ستحل محل مشتريات فورموزا الفورية من الخام ومحل إمدادات محددة المدة من إيران.
وأضاف أن من المستبعد أن تستأنف الشركة تحميل النفط الإيراني قريبا نظرا لعدم وجود آلية لسداد المقابل لطهران.
فرضت واشنطن عقوبات شديدة على طهران و شملت قطات صناعية، أقتصادية وطاقة و النفط وكذلك مؤسسات المالية وبالذات البنك المركزي الإيراني.
ومن جهة أخرى أقدمت نظام سويفت بإخراج بنوك إيرانية من نظامها المالي، مما فقد النظام الإسلامي ميزات مالية عالمية.