النظام الايراني "يخاف من النساء"
ترى مهناز أفخمي، الوزيرة الإيرانية السابقة لشؤون المرأة، أن الاحتجاجات المستمرة ضد النظام في إيران، تشكل مصدر فرح وخوف بالنسبة لها، حيث عبرت عن خشيتها من نتائج قمع النظام لمواطنيها.
ترى مهناز أفخمي، الوزيرة الإيرانية السابقة لشؤون المرأة، أن الاحتجاجات المستمرة ضد النظام في إيران، تشكل مصدر فرح وخوف بالنسبة لها، حيث عبرت عن خشيتها من نتائج قمع النظام لمواطنيها.
بالموازاة مع احتدام الاحتجاجات في إيران، تستعرض حكومة طهران، التي لم تستطع إطفاء شعلة التظاهرات منذ أكثر من شهر، قوتها العسكرية في الخارج، حيث ثبت أنها زودت روسيا بطائرات بدون طيار قتلت مدنيين أوكرانيين، وأجرت تدري
تستخدم السلطات الإيرانية أساليب تعذيب مختلفة، بما في ذلك الاضطهاد النفسي والجسدي كالصعق الكهربائي والإيهام بالغرق والإعدام، لإسكات المعارضين النشطين خلال الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها البلاد منذ عدة أسابيع
رفضت عائلة الشابة الإيرانية، مهسا أميني، تقرير الطب العدلي الذي أفاد بأن وفاتها بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق تعود لوضعها الصحي وليس بسبب تلقيها "ضربات"، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن محامي العائلة، الخميس.
للمرة الأولى، تنزل قوة نسائية خاصة لمواجهة الاحتجاجات التي عمت إيران على مدى الأسابيع الأربعة الماضية بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
قالت منظمة حقوقية إيرانية غير رسمية إن عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في إيران منذ الشهر الماضي بلغ 215 شخصا، على الأقل، من بينهم 27 طفلا.
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مساء الأحد، إن انفجارا وقع غربي العاصمة طهران، مشيرة إلى أن مصدر الانفجار لم يعرف بعد.
في أحد أوائل أيام فصل الخريف في العاصمة الإيرانية طهران، أوقفت شرطة الأخلاق شابة تبلغ 22 عاماً، جاءت إلى العاصمة في زيارة عائلية، واقتادتها في شاحنة صغيرة إلى مركز الشرطة.<
دخلت الحركة الاحتجاجية في إيران والتي أشعلتها وفاة الشابة الكوردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول أسبوعها الخامس مع اندلاع اضطرابات وحريق ليل السبت في سجن إوين في شمال طهران.
وجهت أصابع الاتهام إلى شرطة الأخلاق الإيرانية في مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) التي اعتقلتها على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.