Ana içeriğe atla

أبرز عوامل ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم
AvaToday caption
يعتبر ارتفاع ضغط الدم في "المرحلةِ الأولى" عندما يصل المعدل الانقباضي باستمرار إلى 130و139 مم زئبق، أو يصل الانبساطي إلى 80 و89 مم زئبق
posted onMay 8, 2023
noyorum

تشير "جمعية القلب" و"الكلية الأميركية" لأمراض القلب إلى أن ضغط الدم الطبيعي للبالغين هو قياس ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 ملم زئبق، والقراءة الانبساطية أقل من 80 ملم زئبق.

هذا يعني أن ضغط الدم يرتفع عندما يصل الضغط الانقباضي باستمرار ما بين 120و129 مم زئبق، ويكون الانبساطي أقل من 80 مم زئبق.

ويعتبر ارتفاع ضغط الدم في "المرحلةِ الأولى" عندما يصل المعدل الانقباضي باستمرار إلى 130و139 مم زئبق، أو يصل الانبساطي إلى 80 و89 مم زئبق.

وتكون "المرحلةِ الثانية" من ارتفاع ضغط الدم عندما تصل القراءات باستمرار إلى 140 مم زئبق، أو 90 مم زئبق، أو أعلى، على التوالي.

وتُعتبَر قراءات ضغط الدم التي تتجاوز فجأة 180 للانقباضي، أو 120 للانبساطي ارتفاعاً في ضغط الدم يتطلب عناية طبية فورية.

وتقول د.إليزابيث جاكسون، مديرة برنامج أبحاث نتائج القلب والأوعية الدموية في جامعة ألاباما الأميركية: عندما يرتفع ضغط الدم بشدة، يبدأ التصلّب في الشرايين المفترض أن تكون مرنة. فإذا دفعت الكثير من السوائل عبر الشرايين وكان الضغط مرتفعاً، تُصبِح صلبة ولا تعمل بشكلٍ جيد.

أبرز العوامل

وتقول "جاكسون" إن أبرز "العوامل التي قد تؤثر في مستويات ضغط الدم"، هي: "زيادة الوزن، عدم ممارسة النشاط البدني الكافي، النظام الغذائي السيء، الكثير من الصوديوم، وعدم الحصول على نوم جيد".

وتضيف: "بعض الناس معرضون لخطر أكبر من غيرهم. فالعوامل التاريخية، مثل كبر السن وتاريخ العائلة والحالات الصحية مثل أمراض الكلى والسكري، تلعب دوراً رئيسياً في ذلك. علماً أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة من بارتفاع ضغط الدم النساء، وينعكس ذلك عند سن الـ65، وما بعده.

التأثيرات

ويحذّر د. نتيش شودري، من كلية الطب بجامعة هارفارد من عدم و الرقم السفلي، المعروف باسم الانبساطي، هو مقدار الضغط الناتج عن ضغط الدم على جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة راحة بين ضرباته. وعندما يكون أيّ من الرقمين مرتفعاً جداً لفترةٍ طويلة، فإنه يسبب أمراضاً تشمل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، والفشل الكلوي، والأمراض المزمنة الأخرى، ويؤدي إلى نتائج سيئة في القلب والدماغ.

وينبّه شودري: الكثير من الأطباء يركّز على الرقم العلوي (الانقباضي)؛ لأن هناك مجموعة أكبر من الأبحاث تربطه بنتائج أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن التركيز على كلا الرقمين مهم.

العلاج

ويقول د.شودري: ارتفاع الضغط يمكن علاجه بتغييرات في نمط الحياة بغضّ النظر عن الرقم المرتفع. فإذا لم تنفع التغييرات وحدها، ستكون هناك حاجة أيضاً إلى الأدوية.

خطوات التغيير في نمط الحياة:

- فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني

- الإقلاع عن التدخين

- تناول نظام غذائي صحي متنوّع من الفواكه والخضراوات

- الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وأكثر للأطفال بحسب الفئة العمرية.

انخفاض الضغط:

من جهةٍ أخرى، يقول "شودري" إن انخفاض ضغط الدم أقل شيوعاً، لكنه لا يزال خطراً.

ويمكن أن يحدث الانخفاض عند الإفراط في علاج الأشخاص بأدوية ارتفاع ضغط الدم، أو عندما الإصابة بالجفاف، أو مرض آخر. وعلى عكس ارتفاع ضغط الدم، فإن الذين ينخفض ​​ضغط الدم لديهم عادة ما يشعرون بالمرض، إذ سيصابون بالدوار.

أما علاج الضغط، فيعتمد على السبب الأساسي لهذا الإنخفاض وقد يختلف السبب من شخصٍ لآخر.