Ana içeriğe atla

إيران تكشف نوعية الصواريخ ومكان انطلاقها

صواريخ من طراز فاتح 110
AvaToday caption
عن سبب الهجوم الإيراني، يزعم أن "شنت إسرائيل في الفترة الأخيرة هجمات ضد إيران من الأراضي العراقية، ولهذا السبب جاءت العملية للرد على نفس الأرض"
posted onMarch 13, 2022
noyorum

كشفت مليشيات الحرس الثوري الإيراني، عن نوعية الصواريخ التي أطلقتها تجاه محافظة أربيل بإقليم كوردستان العراق ومكان انطلاقها.

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، عن مصدر قوله، إن الصواريخ التي استُخدمت في هجوم أربيل من طراز فاتح 110، وانطلقت من المنطقة الشمالية الغربية في إيران.

 وأضاف أن "قصفنا بعشرة صواريخ من طراز فاتح 110 مركزاً تابعا لإسرائيل في محافظة أربيل شمال العراق".

وأشار إلى أن"الصواريخ أُطلقت من أحد المواقع التابعة للحرس الإيراني في المنطقة الشمالية الغربية في إيران، وأن جميعها  أصابت الهدف بدقة"، وفق زعمه.

وتابع ان "الهدف الرئيسي للهجوم  كان المقر الإسرائيلي البعيد عن المقرات العسكرية الأمريكية".

وعن سبب الهجوم الإيراني، يزعم أن "شنت إسرائيل في الفترة الأخيرة هجمات ضد إيران من الأراضي العراقية، ولهذا السبب جاءت العملية للرد على نفس الأرض".

وكانت المليشيات الإيرانية أعلنت، الأحد،  مسؤوليتها عن الهجوم استهدف محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان شمال العراق، وقد لاقت هذه العملية تنديداً من قبل مختلف القوى السياسية العراقية.

ونفى مسؤولو حكومة إقليم كوردستان وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مضيفاً أن "المقر الذي تم استهداف في أربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية".

وقال مجلس إقليم كوردستان، في بيان، إن الضربة الصاروخية "الجبانة" استهدفت مناطق مدنية بحجة استهداف قاعدة إسرائيلية قرب القنصلية الأمريكية.

وحث البيان المجتمع الدولي على عدم السكوت في وجه الهجوم ، مشددا على أن "دعاية منفذي هذا الهجوم بعيدة عن الحقيقة".

ومن جانبه دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، الحكومة العراقية إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، وكذلك إلى سفير إيران في بغداد، عقب أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً إدانته أي تدخل أجنبي في العراق.

وفيما حذرت وزارة الخارجية الفرنسية من أن الضربات الصاروخية على أربيل تعرض للخطر آفاق المحادثات النووية مع إيران، دانت وزارة الخارجية العراقية الهجوم الصاروخي على أربيل ووصفته بأنه "انتهاك واضح لسيادة العراق".