Ana içeriğe atla

البطريرك الراعي يشن هجوما حادا على حزب الله

البطريرك الماروني بشارة الراعي
AvaToday caption
تجدر الإشارة إلى أن النخب السياسية في لبنان أخفقت منذ أواخر 2019 في الاتفاق على خطة إنقاذ تمكن البلاد من الحصول على تمويل خارجي يحتاجه بشدة
posted onApril 1, 2021
noyorum

شن البطريرك الماروني بشارة الراعي هجوما حادا على حزب الله، واتهمه فيه بالاستئثار بقرار الحرب والسلام في البلاد.

وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مقتطع من مكالمة على تطبيق "زوم" مع لبنانيين في المهجر  قال فيه الراعي مخاطبا حزب الله: "لماذا تقف ضد الحياد، هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟ تريد إبقاء لبنان في حالة حرب؟".

وتابع في تساؤلات: " هل تأخذ برأيي حين تقوم بالحرب؟ هل تطلب موافقتي للذهاب إلى سوريا والعراق واليمن؟ هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟ علماً أنّ الدستور يقول إن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة".

وأضاف رأس الكنيسة المارونية في مخاطبته "حزب الله": "ما أقوم به أنا هو في مصلحتك، أما أنت فلا تراعي مصلحتي ولا مصلحة شعبك".

وكشف أن أنّ "أناساً من "حزب الله" يأتون إليه ويقولون: "هذ السلاح  ضدنا مش قادرين بقى نحمل لأنهم جوعانين متلنا"، أي أن سلاح حزب الله أصبح ضد حتى أنصاره وأنهم لم يعودوا يتحملون الجوع والعوز.

وختم الراعي قائلا: "لماذا تريد مني (حزب الله) أن أوافق على وجوب أن توافق على الذهاب إلى موضوع فيه خلاص لبنان، ولا تريدني أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان".

ولم يتسن للحرة التأكد من الموعد الأصلي لإجراء هذه المكالمة وملابساتها.

تجدر الإشارة إلى أن النخب السياسية في لبنان أخفقت منذ أواخر 2019 في الاتفاق على خطة إنقاذ تمكن البلاد من الحصول على تمويل خارجي يحتاجه بشدة.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية خطيرة انعكست بانهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي.

وفي حين لا يزال سعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية مقابل الدولار ثابتاً عند 1507 ليرة للدولار، فإنّ سعر العملة الدولار في السوق السوداء لامَس، الأسبوع الماضي، عتبة 15 ألف ليرة، أي عشرة أضعاف السعر الرسمي، قبل أن ينخفض هذا الأسبوع إلى حوالي 11 ألف ليرة.

وأجّج هذا الانهيار الحادّ للقدرة الشرائية وتفاقم الأزمات المتتالية التي تعصف بلبنان غضب المواطنين الذين يتظاهرون باستمرار احتجاجاً على أوضاعهم المأسوية.

ووفقاً للأمم المتحدة بات أكثر من نصف سكّان لبنان يعيشون تحت خط الفقر.