Skip to main content

أردوغان بدعمهِ لنطام الإيراني يقع في مأزق كبير

الرئيس التركي مع نظيره الإيراني
AvaToday caption
أردوغان المعروف عنه أن لايتقن سياسة معينة تجاه الخصوم و الأصدقاء
posted onNovember 6, 2018
nocomment

الرئيس التركي، يرفض العقوبات الأمريكية و يعلن إن بلاده لاتلتزم بالعقوبات واشنطن ضد طهران، في الوقت الذي تناسى إن بلاده ترزح تحت وطأة العقوبات الأمريكية أيضاً.

وكشف رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء موقف بلاده من العقوبات المفروضة على طهران، بعد يوم واحد من دخولها حيز التنفيذ، بحيث قال " إن أنقرة لاتلتزم بالعقوبات الأمريكية"، كما يصف خطوة واشنطن بخاطئة و " وتهدف الى الإخلال بالتوازن في العالم".

تأتي تصريحات الرئيس التركي، بعد أن أستثنى الولايات المتحدة ثمانية بلدان من العقوبات الأمريكية لتوريد النفط الخام الإيراني، واحدة منها تركيا.

في الوقت ذاتهِ أنقرة تود عبر جذب تعاطف مسؤولي الجمهورية الإسلامية الأستفادة من الطاقة المنتجة في إيران، لكي تستطيع الوقف على قدميها، ودعم أقتصادها الهش من جراء الهزات و العقوبات الأمريكية التي فرضتها عقب إعتقال القس الأمريكي وبعدها أفرج عنه.

أردوغان المعروف عنه أن لايتقن سياسة معينة تجاه الخصوم و الأصدقاء، من جانب يحارب أمريكا و ترفض مطالبها و من جانبٍ آخر تطالبها بمد يد المساعدة اليها، وهكذا حالهِ مع إيران اليوم تقف بجوار جاره الشرقية الجنوبية، و غدا سيقوم ببيعها بأبخس الأثمان.

تركيا اليوم مجبرة على تحالف مع طهران من أجل إنقاذ ما تبقى إنقاذه من هلك بنك، المتهم بعمليات غسيل الأموال و تحويل الذهب الى طهران خلال عامي 2010 و 2012.

كما تود أنقرة أن يكون صوته مسموعا لكي، يدخل حلبة القوى الكبار وخاصة في سوريا، لإجبار واشنطن تنفيذ مطالبهِ في الداخل السوري و رفع يده عن تقديم مساعدات عسكرية و مادية لقوات كوردية معارضة في شمال الشرقي السوري.

ةمن جانب آخر هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كافة البلدان العالم وخاصة الحليفة، من خرق عقوبات بلادهِ ضد إيران، مما يضعه تحت طائلة المسؤولة، كما شدد على إن إدارة البيت الأبيض لايتوانى عن فرض عقوبات على متعاملين مع طهران وخاصة في مجالات الطاقة.