إيران تخطط أن تقوم بدعم النظام السوري عبر تأسيس ميليشيات محلية سورية يتكون أفراده من مواطنين البلد الذي مزقته حروب سبع سنوات بين معارضين و نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
كما كشفت بعض مصادر في سوريا إن " إيران بدأت بالتركيز على تأسيس ميليشيات محلية في جنوب سوريا، بعدما سحبت المسلحين غير السوريين بموجب طلبات موسكو".
وقال المصدر " قبل أيام جرى تخريج دفعة من 60 عنصراً من معسكر في اللجاة في ريف درعا، أشرف عليهم مدربون إيرانيون ومن «حزب الله» اللبناني، مشيرة إلى قيام ضباط إيرانيين بالتجول في مخيمات للنازحين لتجنيدهم في وحدات عسكرية".
تشارك النظام الإيراني منذ 2012 بشكل رسمي في الحرب السورية التي بدأت مع موجات الربيع العربي في الشرق الأوسط، كما قدمت الدعم اللوجيستي و العسكري لحكومة دمشق من أجل بطش بمعارضيهِ في الداخل وخاصة المدن الذي أنتفضت ضد سياسة نظام بلادهم.
وبحسب أحصائيات رسمية و غير رسمية تصل عدد القتلى الجنود الإيرانيين الذين شاركوا معارك و مواجهات مباشرة مع مسلحي المعارضة تصل أعدادها الى الآف الأشخاص منهم ضباط كبار من الحرس الثوري، الجناح العسكري لولي الفقيه المرشد الأعلى لجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.
من جهة أخرى، تحدث رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري لوكالات الأنباء "استغلال إيران فرصة الانشغال بتشكيل اللجنة الدستورية السورية وإدلب للقيام بتعزيز نفوذها على الأرض والتغلغل في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وانتشار عسكري في مناطق باتت تحت سيطرة النظام".
وقال أيضاً "هناك معلومات عن انتشار إيراني يشمل تحويل نقاط عسكرية إلى قواعد عسكرية وتخريج دفعات من ميليشيات محلية وإنشاء مراكز لها قرب معبر نصيب بين سوريا والأردن.
