Skip to main content

إيران تنتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية

ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
AvaToday caption
"ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر"
posted onNovember 1, 2018
nocomment

أكد مسؤول كبير في مجلس التعاون الخليجي إن " النظام في الإيراني مصصم على تصدير ثورته وأفكاره الدينية المتطرفة، وتهديد دول الجوار"، كما أضاف " طهران تنتهك جميع المواثيق و القوانين الدولية".

تعمل مسؤولي الدولة في طهران منذ تسلمهم الحكم عام 1979 على زعزعة الأستقرار في الشرق الأوسط و نشر الفكر الشيعي بين مسلمي المنطقة و بلدان العالم الذي يشكل المسلمين فيها كثافة سكانية.

وقال عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي " إن الرؤية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجب أن تكون نابعة من واقع التحديات التي تواجهها".

مشيراً "ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر."

وكشف دور  " إيران في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن بالعتاد والأسلحة والصواريخ التي تطلقها على المناطق المدنية في السعودية".

وتطرق الزياني الى إعداد استراتيجية شاملة أساسها «الترابط والاعتماد المتبادل» بين الدول المتقاربة سياسياً.

جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأميركيين والعرب، الذي بدأت أعماله يوم أمس (الأربعاء)، في العاصمة الأميركية واشنطن، بتنظيم من المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية، وبمشاركة عدد من سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وسفراء أميركا السابقين لدى الدول العربية، ونخبة من المفكرين والباحثين ورجال الأعمال والإعلاميين من كلا الجانبين.

وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون لمبدأ «الترابط والاعتمادية المتبادلة» ودوره في بلورة مستقبل المنطقة من خلال تطبيق مجموعة من الأطر والشبكات والمعايير والآليات التي تجمع ما بين المصلحة الوطنية والمنفعة الإقليمية، وتغلب التعاون على الصراع.

ونوّه أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بضرورة تبني استجابة منسقة وقوية تجاه الدول والجماعات التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وما تشتمل عليه هذه الاستجابة من إجراءات سياسية واقتصادية، مشيراً إلى الدور الإيراني وسلوك إيران المزعزع لاستقرار وأمن دول المنطقة.