Skip to main content

الهند تخلت عن النفط الإيراني رسمياً

مستودع تخزين النفط في الهند
AvaToday caption
قلصت المصافي في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر عملاء نفط إيران بعد الصين، مشترياتها من النفط الإيراني للنصف تقريبا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما دخلت عقوبات النفط حيز التنفيذ
posted onApril 23, 2019
nocomment

قال وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي دارمندرا برادان، الثلاثاء، إن الهند ستحصل على مزيد من الإمدادات من دول أخرى من كبار منتجي النفط لتعويض فقد النفط الإيراني.

وطالبت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، بأن يوقف مشترو النفط الإيراني وارداتهم بحلول أول مايو/أيار المقبل أو يواجهوا عقوبات، منهية 6 أشهر من الإعفاءات التي كانت تسمح لأكبر 8 مشترين للنفط الإيراني، وأغلبهم في آسيا، بمواصلة الاستيراد بكميات محدودة.

وقال برادان على تويتر، اليوم، إن الهند وضعت خطة محكمة لإمداد المصافي بكميات كافية من النفط الخام.

وأضاف: "المصافي الهندية مستعدة تماما لتلبية الطلب المحلي من البنزين والديزل والمنتجات البترولية الأخرى".

كانت رويترز قد قالت، الأسبوع الماضي، إن شركات التكرير الهندية تزيد مشترياتها المزمعة من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمكسيك والولايات المتحدة للتحوط من فقد النفط الإيراني.

وقلصت المصافي في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر عملاء نفط إيران بعد الصين، مشترياتها من النفط الإيراني للنصف تقريبا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما دخلت عقوبات النفط حيز التنفيذ. وفي ذلك الوقت، منحت الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات لـ6 أشهر لدول من بينها الهند.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إن السعودية ودولا أخرى بأوبك يمكنها أن "تعوض وزيادة" أي نقص في إمدادات النفط الإيراني للأسواق العالمية فور انتهاء الإعفاءات.

وقالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أمس الإثنين، إنها ستنسق مع منتجي نفط آخرين لضمان إمداد كافٍ من الخام وسوق متوازن.

قالت مصادر ومسؤولو شركات إن شركات التكرير الهندية الأسبوع الماضي زادت مشترياتها المقررة من النفط من دول أوبك والمكسيك والولايات المتحدة، لتعويض أي نقص في النفط الإيراني قد يطرأ إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد صرامة على طهران من الشهر المقبل.

ولم تضع شركات التكرير التابعة للدولة بعد طلبياتها لشراء النفط الإيراني لشهر مايو/أيار عندما تنقضي فترة سريان الإعفاء الحالي، في انتظار توضيحات من الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون في الشركات الأربع المملوكة للدولة والتي تشتري النفط الإيراني لـ"رويترز" إن شركاتهم واثقة بإمكانية تدبير براميل إضافية من دول منتجة أخرى.