Skip to main content

تركيا تستهدف مناطق كوردية في سوريا

عفرين
AvaToday caption
ألقت تركيا بالمسؤولية في هجمات سابقة، على وحدات حماية الشعب الكوردية السورية، التي كانت تسيطر على منطقة عفرين حتى استولت القوات التركية على المنطقة في عملية عسكرية عبر الحدود في 2018، ولكنها نفت تلك التهم، وتعتبره حجة لأحتلال مناطق كوردية أخرى
posted onJanuary 21, 2022
nocomment

قال مسعفون سوريون، في مستشفى محلي، ومنقذون في الدفاع المدني، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من عشرة في قصف استهدف مدينة عفرين التي أحتلته الميليشيات السورية المدعومة من تركيا، وهجوم صاروخي منفصل على مشارفها، الخميس.

وهذان أحدث هجومين من سلسة هجمات يشهدها منذ سنوات الجيب الشمالي الغربي الخاضع لسيطرة تركيا والمقاتلين السوريين الذين تدعمهم أنقرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.

وجاء القصف بعد أسبوع من هجوم انتحاري قرب قاعدة عسكرية يديرها مقاتلون مدعومون من تركيا في عفرين.

وألقت تركيا بالمسؤولية في هجمات سابقة، على وحدات حماية الشعب الكوردية السورية، التي كانت تسيطر على منطقة عفرين حتى استولت القوات التركية على المنطقة في عملية عسكرية عبر الحدود في 2018، ولكنها نفت تلك التهم، وتعتبره حجة لأحتلال مناطق كوردية أخرى.

وقال مسعفون وعمال إنقاذ إن قصف مدينة عفرين أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين.

وأضافوا أن الهجوم الصاروخي المنفصل على سيارة أفضى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين في بلدة مريمين بريف عفرين.

وردت القوات التركية بقصف المناطق التي يسيطر عليها الكورد، حسبما ذكرت وسائل إعلام تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة المتحالفة مع تركيا.

ومنذ العام 2016، سيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها على مناطق حدودية واسعة في شمال سوريا بعد هجمات عدة شنتها ضد مقاتلين كورد وفي الوقت ذاتهِ ساعدت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الأرهابية لكي تكثف هجماتهِ على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية.

وسجّلت القوات الكوردية، الخميس، ذكرى مرور أربع سنوات على إطلاق تركيا توغلها في عفرين، ما أدّى إلى موجة نزوح جماعي.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكوردية "جماعة إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكوردستاني المحظور داخل حدودها، وتوغلت مرات في سوريا لدعم قوات المعارضة السورية لإبعادها عن الحدود التركية. وتعتبر وحدات حماية الشعب تركيا قوة محتلة.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها