Skip to main content

مسلح يحاول قتل عضوين حزب الشعوب

حزب الشعوب الديمقراطي
AvaToday caption
يشار إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي هو ثالث أكبر أحزاب تركيا. وتتهم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان الحزب بأن له صلات بحزب العمال الكوردستاني المحظور
posted onDecember 30, 2021
nocomment

هاجم مسلح مقرا لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد في إسطنبول ليصيب عضوين بالحزب، قبل أن تحتجزه الشرطة، حسبما ذكر متحدث باسم الحزب للصحافة.

وقال جونيت كاراباي المتحدث باسم الحزب إن المسلح (25 عاماً) دخل مقر الحزب الواقع في حي "بهتشلي إيفلر" في الساعة الواحدة بعد الظهر (1000 بتوقيت جرينتش) طالبا أن ينضم للحزب، فتمّ تقديم الشاي له.

وبعد فترة وجيزة صرخ المشتبه به، الذي كان مسلحا بمسدسين وسكين، "جئت لأقتلكم"، وأخذ أحد أعضاء الحزب رهينة وأصابه. ولم يطلق النار من مسدسه لكنه أصاب عضوا ثانيا بالحزب بالسكين قبل أن يلوذ بالفرار من المبنى.

وأضاف كاراباي أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به، الذي تبين أنه رجل في أواخر العشرينات من عمره، في مخبز قريب كان يختبئ به بعد فراره.

وخرج عضوا الحزب المصابان إصابات طفيفة من المستشفى.

يشار إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي هو ثالث أكبر أحزاب تركيا. وتتهم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان الحزب بأن له صلات بحزب العمال الكوردستاني المحظور.

وينفي الحزب الذي يواجه حظرا محتملا هذه المزاعم.

ولقي أحد العاملين بالحزب حتفه في هجوم في يونيو بأحد مقار حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجة.

وأودى الهجوم حينها بحياة عضوة شابة في حزب الشعوب الديمقراطي من قبل أونور جينسر، العامل السابق في مجال الرعاية الصحية، والذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لنفسه وهو يحمل أسلحة الجيش التركي في شمال سوريا.

واعتبرت الباحثة ميغان بوديت أن الهجوم الدامي على مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للكورد في مدينة إزمير، أثبت أنّه بدون حلّ للقضية الكردية في تركيا، "لن يكون هناك سوى المزيد من القتلى، وتعميق الاستبداد، والصراع المتأصل".

ورأت أنّ الهجوم "كشف الجذور العنيفة للمسألة الكردية في تركيا التي لم تُحل بعد".

ويُقدّر أنّ نحو 17000 شخص، معظمهم من الأكراد، فقدوا أو وقعوا ضحية جرائم القتل في العقود الثلاثة الماضية. ذكرت صحف تركية رسمية أنّ الحكومة بدأت النظر في القضايا في عام 2015، لكن لم يتمخض الكثير عن التحقيقات.