Skip to main content

إيران سبب أساسي في دمار وخراب اليمن

اليمن
AvaToday caption
جدد معين عبدالملك، حرص الحكومة الشرعية على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيا الحوثي بتوجيهات من داعميها في إيران
posted onSeptember 5, 2021
nocomment

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، اليوم الأحد ، إن إيران "كانت ولا تزال سببا أساسيا في كل الدمار والخراب الذي لحق باليمن وما يعانيه شعبها من نزيف مستمر في الدماء والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم".

وأوضح ان التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيا في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، مطالبا بموقف دولي حازم وواضح من ذلك.

جاء ذلك خلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، حيث جرى مناقشة المستجدات الجارية على الساحة اليمنية في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، ودعم المبعوث الأممي الجديد لإنجاز مهمته بما يؤدي الى إحلال السلام ووضع حد لمعاناة اليمنيين، والتنسيق المشترك في هذا الجانب، بما في ذلك الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران لوقف هجماتها على المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.

وجدد معين عبدالملك، حرص الحكومة الشرعية على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيا الحوثي بتوجيهات من داعميها في إيران.

ولفت رئيس الحكومة اليمنية، إلى التطورات الجارية على صعيد استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة بكامل قوامها لممارسة مهامها في الداخل، والدعم الدولي المطلوب للإسهام في إنجاح عمل الحكومة.. مؤكدا أن الحكومة ماضية بالتوازي مع معركتها العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، في خطتها لتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة والحفاظ عليها.

كما ثمن الدعم الأخوي لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن وشعبها، وما تقدمه من إسناد في معركة العرب المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني.

بدوره أكد السفير الفرنسي، دعم بلاده لعودة الحكومة اليمنية إلى عدن لخدمة الشعب والمواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وحرصها على حشد الدعم الدولي للحكومة للقيام بواجباتها.. لافتا إلى موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على إنجاح مهمة المبعوث الأممي الجديد، بما يؤدي إلى الحل السياسي وإنهاء الحرب.. وأشار إلى اهتمام بلاده بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، ودعم جهود مكافحة الإرهاب.