Skip to main content

70% من الإيرانيين يعتبرون إن الرئيس لا يستطيع حلّ مشكلات

إيران
AvaToday caption
قال ما مجموعه نحو 54% من المشاركين إنهم يعارضون أداء مجلس صيانة الدستور في استبعاد المرشحين، وفي المقابل وافق نحو 32% على أداء المجلس
posted onJune 6, 2021
nocomment

قال نحو 70% من المشاركين في استطلاع الرأي حول الانتخابات الرئاسية في إيران، الذي أجراه معهد "ستاسيس" بطلب من قناة "إيران إنترناشيونال"، إنهم يعتقدون أن رئيس الجمهورية في إيران لا يتمتع بالقدرة والسلطة اللازمة لحل مشاكل البلاد.

ووفقًا لهذا الاستطلاع، يعتقد 24% من الناس أن الرئيس "ليس لديه الكثير من القوة، وقدرته على حل مشاكل البلاد قليلة للغاية".

ويعتقد نحو 45% أيضًا أن الرئيس لديه "قدرة جزئية" على حل مشاكل البلاد.

في حين أكد نحو 26% فقط أن الرئيس في إيران يتمتع بـ"الكثير من القدرة". كما رفض 5% من المشاركين التعليق على هذا الاستطلاع.

وبحسب "إيران إنترناشيونال"، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ستاسيس" بين 2 و12 مايو الماضي أنه إذا وافق مجلس صيانة الدستور على محمود أحمدي نجاد، فسيكون هو المنافس الرئيسي أمام إبراهيم رئيسي.

وفي الوقت نفسه، يظهر الاستطلاع الجديد أن نحو 55% قالوا إنهم يعارضون استبعاد أحمدي نجاد. وفي المقابل، وافق 26% فقط على رفض أهلية نجاد.

كما وافق 48% من المشاركين في استطلاع الرأي الجديد على استبعاد جهانغيري من الانتخابات، في حين خالف 16% استبعاده من الانتخابات.

وبخصوص المرشح لاريجاني، فقد وافق 47% من المشاركين على استبعاده، وخالف 21% منهم رفض أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية.

ووافق 24% من المشاركين في الاستطلاع على رفض أهلية تاج زاده، وعارض استبعاده 11 في المائة. بينما قال 45% منهم إنهم لا يعرفونه.

وقال ما مجموعه نحو 54% من المشاركين إنهم يعارضون أداء مجلس صيانة الدستور في استبعاد المرشحين، وفي المقابل وافق نحو 32% على أداء المجلس.

ومن بين الناخبين المحتملين، اختار نحو 54% من المشاركين إبراهيم رئيسي باعتباره رئيسهم المقبل في إيران، ويأتي بعده بمسافة كبيرة، محسن رضائي وعبد الناصر همتي وسعيد جليلي بنحو 3%. ومع ذلك، فإن نحو 31% من المشاركين في الاستطلاع لم يختاروا مرشحهم النهائي حتى الآن.

يأتي هذا الاستطلاع الخاص بـ"إيران إنترناشيونال" حول الانتخابات الرئاسية في إيران ضمن مشروع "الخريطة السياسية الإيرانية". ويهدف المشروع إلى مقارنة وقياس الاتجاهات السياسية للمجموعات المتنوعة في المجتمع الإيراني، وسيتم نشر نتائجه لاحقًا.