قال زوج امرأة بريطانية- إيرانية محتجزة في إيران منذ أكثر من أربع سنوات، الأربعاء، إنه تم استدعاؤها لجلسة محكمة جديدة وحذرت من أنها ستعاد إلى السجن.
وطلب من نازنين زغاري- راتكليف حضور جلسة محكمة في طهران يوم الاثنين، وفقا لما قاله زوجها ريتشارد راتكليف، وأضاف أنه طلب منها حزم أمتعتها في حقيبة إذ ستعاد إلى السجن بعد الجلسة.
وتم اعتقال زغاري- راتكليف في إيران منذ 2016 وحكم عليها بالسجن خمس سنوات لاتهامات بالتخطيط للإطاحة بالحكومة الإيرانية. وتنفي بقوة هذه الاتهامات.
واعتقلت زغاري- راتكليف خلال إجازة عائلية مع ابنتها الصغيرة. وكانت تعمل لصالح مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيري للوكالة الإخبارية.
ووضعت قيد الإقامة الجبرية في مارس الماضي بعد الإفراج عن آلاف السجناء بسبب تفشي فيروس كورونا في إيران.
ويقول راتكليف إن زوجته معتقلة "للضغط السياسي" في نزاع بعدة ملايين من الجنيهات بين بريطانيا وإيران بسبب مبيعات دبابات في السبعينات.
وأضاف في بيان "لا نعلم ما سيحدث يوم الاثنين، لا نعلم إلى أي مدى ومتى سينفذون تهديدهم بالسجن."
وتابع "لكننا نعلم أن الحرس الثوري يرسل بإشارات للحكومة البريطانية. ونعلم أيضا أنهم يلمحون إلى أن هذا قد يستغرق وقتا طويلا."