أفادت مصادر صحافية إيرانية بأن غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان، جنوب غربي إيران، رفض تقديم أي إيضاحات حول اتهام رئيس شركة هفت تبه لقصب السكر، أميد أسدبيكي، "بدفع رشوة تقدر بعشرات آلاف الدولارات إلى زوجة رضا شريعتي"، قائلا: "إن البدر لن يبقى خلف السحاب"، مشيرًا إلى أن الأمر لن يبقى غامضًا، وذلك بعد نشر تقارير حول عقد جلسة غير علنية لمحاكمة أسدبيكي.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، إن غلام رضا شريعتي قال، السبت 23 مايو (أيار)، في تصريح أدلى به للصحافيين حول جلسة محاكمة رئيس شركة هفت تبه: "اصبروا قليلا حتى يتضح كل شيء إن شاء الله".
وأضافت "إيسنا" أن شريعتي ذكر حكمة تقول إن "الباطل يموت بعدم ذكره".
يشار إلى أن محاكمة رئيس شركة هفت تبه تنعقد بشكل غيرعلني، ولكن بعض وسائل الإعلام الأصولية، ومن بينها وكالة أنباء "دانشجو"، نشرت تفاصيل من هذه المحاكمة.
وبعد انعقاد جلسة محاكمة أسدبيكي الثانية يوم 19 مايو (أيار) الحالي، نشرت وسائل الإعلام أن أسدبيكي دفع 20 ألف دولار إلى زوجة شريعتي، على أنها تكلفة رحلة لمحافظ خوزستان وأسرته، كما دفع عبر وسيط، مبلغ 200 ألف دولار إلى زوجة شريعتي أيضًا.
ولفت ناشط إعلامي أصولي حضر جلسة المحاكمة، إلى أن ممثل الادعاء العام قال في الجلسة الثانية: "إن أميد أسدبيكي يعتقد أنه من الممكن شراء جميع الأشخاص بالمال، وقد أثبت هذا في أدائه".