بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

لندن تعثر على "المريض صفر"

بريطانيا تعثر على "المريض صفر" الذي نشر الوباء
AvaToday caption
يبلغ عدد الإصابات في "إيشغل"، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 شخص، ضعف عدد الإصابات في فيينا عاصمة البلاد التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة
posted onMarch 26, 2020
noبۆچوون

كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية الخميس عن هوية الشخص الذي أدخل فيروس كورونا المستجد إلى المملكة المتحدة لأول مرة، ومن ثم قام بنشره في باقي انحاء البلاد.

المريض "صفر"، وفقا للصحيفة، يدعى دارين بلاند (50 عاما) ويعمل مستشارا في تكنولوجيا المعلومات، وكان قد أصيب بالفيروس خلال وجوده في منتجع تزلج في النمسا، وبدأ في نشره قبل أسابيع من الإعلان عن أول إصابة بالبلاد.

ويعتقد أن بلاند، الذي يسكن في مقاطعة سوسيكس جنوب المملكة المتحدة، نقل العدوى إلى زوجته واطفاله بعد عودته من منتجع "إيشغل" الذي لايبعد كثيرا عن الحدود مع إيطاليا في منتصف يناير الماضي.

وانضم الرجل إلى ثلاثة من أصدقائه في النمسا في الفترة من 15 إلى 19 يناير، اثنان منهم من الدنمارك وواحد من ولاية مينيسوتا الأميركية.

ويقول بلاند لصحيفة "تليغراف" البريطانية "كنت مريضا لمدة 10 أيام.. لم أستطع النهوض أو الذهاب للعمل.. وكنت اعاني من صعوبات في التنفس".

ويعتقد بلاند إنه نقل العدوى إلى أفراد عائلته، وإلى عدد من سكان الحي بعد عودته.

رسميا، تم الإعلان عن أول حالة إصابة في المملكة المتحدة في 31 يناير، فيما تم الإبلاغ عن أول حالة انتقال للعدوى داخل البلاد في 28 فبراير.

ومؤخرا تم ربط المنتجع بمئات حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في النمسا وألمانيا والنرويج والسويد وأيسلندا والدنمارك.

ووصفت وسائل الإعلام الألمانية المنتجع بأنه "أرض خصبة" لانتشار الفيروس، بينما تعتقد النرويج أن ما يقرب من نصف حالات الإصابة في البلاد قدمت من المنتجع.

ويبلغ عدد الإصابات في "إيشغل"، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 شخص، ضعف عدد الإصابات في فيينا عاصمة البلاد التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.

وبلغ عدد الإصابات في البلدة ما لا يقل عن 1020 حالة، مقارنة بـ 456 في العاصمة.

وبدأ السياح من الدول الاسكندنافية وألمانيا وأجزاء أخرى من النمسا في اكتشاف الإصابة بالفيروس بعد عودتهم من المنتجع في أوائل مارس.

وأطلق المسؤولون النمساويون تحقيقا حول ما إذا كان المنتجع اختار عن قصد عدم الإبلاغ عن الحالات خوفا من تأثر قطاع السياحة في المنطقة.

وأودى وباء كورونا المستجد بحياة نحو 465 شخصا، وأصاب 9500 في بريطانيا، بينما قال مختصون إن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع.

وتدفع أوروبا الثمن الأكبر إذ سجل فيها ثلثا الضحايا في العالم. وارتفعت الحصيلة خصوصا في إسبانيا (4089 وفاة) التي تجاوزت الصين (3287)، لكن كذلك في فرنسا وإيطاليا البلد الذي سجل فيه العدد الأكبر من الوفيات مع أكثر من 7500 حالة.