بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

ترامب يهدد بضرب تركيا " إذا لزم الأمر"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو
AvaToday caption
إذا تصرفت تركيا بطريقة خاطئة، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية على منتجاتها وعقوبات
posted onOctober 22, 2019
noبۆچوون

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب "مستعد لاستخدام القوة العسكرية ضد تركيا" بسبب أفعالها في سوريا "إذا لزم الأمر"

وأوضح بومبيو في مقابلة مسجلة مع قناة سي إن بي سي بثت يوم الإثنين "نحن نفضل السلام على الحرب". "ولكن في حالة الحاجة إلى تحرك أو عمل عسكري ، يجب أن تعلم أن الرئيس ترامب مستعد تمامًا للقيام بهذا العمل."

ويتعرض ترامب لانتقادات شديدة لقراره سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، والتخلي عن الكورد، الذين قادوا الحرب البرية ضد داعش.

وأدى الانسحاب إلى توغل تركيا في المنطقة الحدودية في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً، وفقً نشطاء.

ورفض بومبيو وضع خط أحمر لأي إجراء من شأنه أن يثير ردا عسكريا أميركيا.

وأضاف "لقد اقترحت الاستعانة بالنفوذ الاقتصادي الذي استخدمناه. وبالتأكيد سنستخدمه.. بالإضافة إلى نفوذنا الدبلوماسي.. هذا هو خيارنا المفضل".

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تصريحات بومبيو.

وقال الرئيس الأميركي، الاثنين، إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات الكوردية في سوريا "صامد رغم بعض المناوشات"، مضيفا "لم نعد الكورد بالبقاء في المنطقة 400 عام".

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع لإدارته إن الولايات المتحدة لم تقدم أبدا أي تعهد للكورد بالبقاء في المنطقة "400 عام" لحمايتهم، مضيفا "وقف إطلاق النار بين الطرفين صامد رغم بعض المناوشات والكورد يغادرون مناطق معينة في سوريا بتعقل".

وتابع "إذا تصرفت تركيا بطريقة خاطئة، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية على منتجاتها وعقوبات".

وأشار ترامب مرة أخرى إلى أنه لا يريد أن يترك قوات أميركية في سوريا، لكنه أوضح أن عددا محدودا من الجنود سيبقون هناك، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.

ويأتي تصريح ترامب قبل يوم من انتهاء الهدنة، التي أعلن عنها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عقب اجتماعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.