بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

لوحات تروي وحشية داعش تنتقل من الموصل إلى بيروت

لوحات عراقيين في معرض لبنان
AvaToday caption
عبّر الفنان التشكيليون العراقيون الذين شاركوا بالمعرض، بلوحات مفعمة بالرموز عن الأحداث المروعة التي شهدتها مدينة الموصل، المتمثل معظمها بوحشية داعش ومحاربته كافة أشكال الفنون ومناحي الحياة
posted onMay 2, 2019
noبۆچوون

انطلق في العاصمة اللبنانية بيروت معرض "العودة إلى الموصل صمود من أجل الحياة" بمشاركة 37 فنانا عراقيا اجتمعوا رغبة منهم في التعبير عن معاناتهم إبان سيطرة تنظيم داعش الارهابي على مساحات واسعة بالبلاد.

ويشارك في المعرض الذي بدأ الاربعاء ويستمر 3 ايام فنانون من مختلف أنحاء العراق بعضهم من أبناء الموصل وشهدوا فترة حكم التنظيم الارهابي للمدينة.

وتُعرض أعمال 37 فنانا عراقيا في "العودة إلى الموصل" وهو العرض الثالث لها في بيروت بعد الموصل واربيل.

وعبّر الفنان التشكيليون العراقيون الذين شاركوا بالمعرض، بلوحات مفعمة بالرموز عن الأحداث المروعة التي شهدتها مدينة الموصل، المتمثل معظمها بوحشية داعش ومحاربته كافة أشكال الفنون ومناحي الحياة.

وقال الفنان محمود شبر الذي رسم لوحة تضم لافتة مكتوب عليها "الموصل ترحب بكم" مطلية باللون الاخضر وعليها خروقات بالرصاص تجسيدا لنهاية احتلال الموصل من قبل داعش.

ولفت الى أن اللوحة تشخص لوحة الترحيب الرئيسية للمدينة ورغم اثار الرصاص والطلقات عليها إلا أنها ترحب بالزائرين من جديد.

واشار الى انها تعني ايضا ان الخير لا بد ان ينتصر على الشر.

وقدم الفنان التشكيلي مروان فتحي لوحة يقف فيها غراب أسود الى جانب امرأة بشكل حورية وقد اشتعلت النيران في شعرها تعبيرا عن الاحداث الرهيبة التي شهدتها الموصل.

وقال في تعليق على لوحته "هي تعبر عن استغلال عصابات داعش ما ذكره القران الكريم عن الحور العين، في اغراء الشباب بالانتحار كي يصلوا اليهن، وكذلك معاناة نساء الموصل مع تعليمات وشروط داعش الجائرة".

واضاف ان الصورة تعبيرية على ان غربان داعش هم سبب ما حل من دمار بمدينة الموصل.

بدوره قال ابراهيم شهاب احد القيمين على المعرض ان الغاية من نقل المعرض إلى بيروت، هي اظهار التقارب والعلاقة التي تربط العراق بلبنان كأصدقاء وجيران، إضافةً إلى الروابط الثقافية المشتركة والذاكرة الموحدة في مواجهة الأيام الصعبة التي مرّ بها البلدين على مر التاريخ.

واوضح ان المعرض الأساسي هو عبارة عن مجموعة من اللوحات، إلى جانب جناح خاص يعرض الإنجازات على صعيد إعادة الإعمار وحماية الإرث الثقافي باستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة.