بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

روحاني يؤكد لايمكنهم زيادة رواتب

روحاني
AvaToday caption
لم يتم التصديق حتى الآن على رواتب العمال، في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للعمل، حيث طرحَ أرباب العمل زيادة بنحو 23.5 في المائة، وهو ما جعل ممثلي العمال يغادرون الاجتماع احتجاجًا على هذا الأمر
posted onMarch 17, 2019
noبۆچوون

أکَّد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، اليوم الأحد 17 مارس (آذار)، أن معدل التضخم في البلاد يزيد على 20 في المائة. وأضاف أن الحكومة لا يمكنها زيادة رواتب الموظفين إلى هذا المستوى.

ووفقًا للإحصاءات، فإن معدل التضخم في السنة الشمسية الماضية اقترب من 40 في المائة.

كما قال روحاني، الذي زار محافظة بوشهر جنوبي إيران، في كلمة له ألقاها في ملعب کنکان لکرة القدم، أمام الجماهير "إن ميزانية العام المقبل التي أقرها البرلمان، ستشهد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 20 في المائة، والعمال أكثر من 20 في المائة".

وكان رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، قد قال في جلسة علنية، يوم الأحد الماضي "إن الحكومة کانت تعتزم زيادة الرواتب بنسبة 20 في المائة، لكن البرلمان اتخذ قرارًا بزيادة قدرها 400 ألف تومان (36 دولارًا) لجميع الرواتب".

ومع ذلك، فلم يتم التصديق حتى الآن على رواتب العمال، في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للعمل، حيث طرحَ أرباب العمل زيادة بنحو 23.5 في المائة، وهو ما جعل ممثلي العمال يغادرون الاجتماع احتجاجًا على هذا الأمر.

وقد اعتبر عضو الكتلة العمالية في البرلمان الإيراني، علي رضا محجوب، أن معدل التضخم، وفقًا لسلة إنفاق العمال، هو 46 في المائة على الأقل.

كما أعلن روحاني أن العدد الحالي للعاطلين "أكثر من 3 ملايين عاطل"، وفقًا للإحصاءات الرسمية، حيث يبلغ معدل البطالة في إيران 12 في المائة، ونصف العاطلين عن العمل هم من الشباب الإيراني الذين تقل أعمارهم عن 29 عامًا.

وفي السياق، افتتح رئيس إيران رسميًا المراحل 13 و22 و23 و24 من حقل بارس الجنوبي للغاز في كنکان.

وأفادت وسائل الإعلام الحكومية بأنه مع استخدام هذه المراحل تتم يوميًا إضافة "113 مليون متر مكعب من الغاز الغني، و100 مليون متر مكعب من الميثان، و150 ألف برميل من المكثفات الغازية و800 طن من الكبريت الحبيبي، إلى الطاقة الإنتاجية، وكذلك، يتم إنتاج مليونين و100 ألف طن من الغاز السائل، ومليوني طن من الإيثان سنويًا، كمواد أساسية للصناعات البتروكيماوية".

وتقول ايران إنها - مع تدشين هذه المراحل- تتخطى لأول مرة دولة قطر في الاستخراج من هذا الحقل البحري المشترك.

وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بائتمان يزيد على 11 مليار دولار، من قبل مقر خاتم الأنبياء للإعمار التابع للحرس الثوري.