على وقع الضجة والتكهنات والشكوك حول محتوى الحقائب العديدة التي أدخلها المنتخب الإيراني لكرة القدم إلى مطار بيروت، طلب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الأربعاء 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، من قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، إجراء الاستقصاءات اللازمة في هذا الشأن وإيداعه تقريراً مفصلاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وجاء طلب الوزير بعد التداول الكثيف على مواقع التواصل الاجتماعي لصور لاعبي فريق كرة القدم الإيراني وهم يدخلون مطار بيروت وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش.
وفيما تكهن بعض المغردين بإدخال ممنوعات وأسلحة وأموال لميليشيا "حزب الله" المدعومة من إيران، والمتهمة بالسيطرة على المطار والمرافق والمعابر الحدودية في لبنان، أوضح آخرون أن الفريق الأجنبي أحضر معه تجهيزاته ومعدات التدريب الخاصة به، بما فيها كرات اللعب، ما يفسر العدد الكبير للحقائب.
ويلتقي منتخب لبنان لكرة القدم نظيره الإيراني الخميس في ستاد الرئيس رفيق الحريري في مدينة صيدا جنوب البلاد، في إطار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
