بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إيران تنتج المزيد من معدن اليورانيوم

رافييل غروسني
AvaToday caption
أعرب الأعضاء الأوروبيون في خطة العمل الشاملة المشتركة في وقت سابق هذا العام عن "قلقهم البالغ" بشأن إنتاج معدن اليورانيوم. وقالوا إن إيران ليست لديها حاجة مدنية ذات مصداقية لإنتاج معدن اليورانيوم، وإن ذلك "خطوة رئيسية في تطوير سلاح نووي"
posted onAugust 18, 2021
noبۆچوون

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، أن إيران تواصل إنتاج معدن اليورانيوم، والذي يمكن استخدامه في إنتاج قنبلة نووية.

هذه الخطوة تزيد من تعقيد إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا للدول الأعضاء، قال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي، إن مفتشي الوكالة أكدوا يوم السبت الماضي أن إيران أنتجت الآن 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%.

وكان غروسي قال في فبراير شباط الماضي، إن مفتشيه أكدوا إنتاج كمية صغيرة من معدن اليورانيوم، وهي 3.6 غرام، في مفاعل أصفهان الإيراني.

إنتاج معدن اليورانيوم محظور بموجب الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي يعد بحوافز اقتصادية لإيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، ويهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية.

وتؤكد إيران أنها غير مهتمة بتطوير قنبلة، وأن معدن اليورانيوم مخصص لبرنامجها النووي المدني.

وأعرب الأعضاء الأوروبيون في خطة العمل الشاملة المشتركة في وقت سابق هذا العام عن "قلقهم البالغ" بشأن إنتاج معدن اليورانيوم. وقالوا إن إيران ليست لديها حاجة مدنية ذات مصداقية لإنتاج معدن اليورانيوم، وإن ذلك "خطوة رئيسية في تطوير سلاح نووي".

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل أحادي في عام 2018، حيث قال الرئيس آنذاك دونالد ترمب إن هناك حاجة إلى إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.

تعقيباً على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت فيه أن إيران أحرزت تقدّماً في تخصيب اليورانيوم، شدد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الاثنين، على ضرورة أن توقف طهران تصعيدها النووي المستمر، وتعود إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء كامل لـ "خطّة العمل الشاملة المشتركة".

يذكر أن إيران أبرمت الاتفاق النووي مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا سنة 2015، وذلك بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة.