بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

رئيسي يمهد لرفض العودة الى الاتفاق النووي

تنصيب رئيسي
AvaToday caption
ينظر الى تصريح رئيسي بانه تمهيد لرفض جهود العودة الى الاتفاق النووي وبان العقوبات لا مفر منها وبانها مؤشر على فشل مرتقب لمفاوضات فيينا وهو امر حذرت منه الإدارة الأميركية وحتى الرئاسة الإيرانية السابقة بقيادة حسن روحاني
posted onAugust 3, 2021
noبۆچوون

يحاول الرئيس الإيراني المتشدد ابراهيم رئيسي بعث رسائل أمل الى الداخل في ظل تنصيبه رسميا اليوم الثلاثاء رئيسا جديدا للجمهورية في إيران بعد فوزه بانتخابات حزيران/يونيو.

ومثل الجانب الاقتصادي ابرز التحديات امام رئيسي الذي تعهد بتحسين الاوضاع الاقتصادية رغم العقوبات الأميركية التي لا تزال قائمة.

وأكد الرئيس الإيراني الجديد أنه سيعمل على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، لكنه شدد على أن تحسين الظروف الاقتصادية للجمهورية الإسلامية لن يكون رهن "إرادة الأجانب".

ولا يعرف كيف سيتمكن رئيسي من تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الإيراني في خضم الصراع مع الغرب ومع الدول الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومع تحديات العقوبات التي أثرت سلبا على معيشة الإيرانيين.

وكان إيرانيون قد تظاهروا خلال الفترة الماضية منددين بتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتفشي الفقر والبطالة.

وقال رئيسي "نحن نسعى بالطبع الى رفع الحظر (العقوبات) الجائر، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب"، وذلك في كلمة ألقاها بعيد تنصيبه رئيسا من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

وأضاف "نحن لا نرى أن الوضع الاقتصادي للشعب ملائم، بسبب عدائية الأعداء وأيضا بسبب المشكلات والثغرات في داخل البلاد".

وينظر الى تصريح رئيسي بانه تمهيد لرفض جهود العودة الى الاتفاق النووي وبان العقوبات لا مفر منها وبانها مؤشر على فشل مرتقب لمفاوضات فيينا وهو امر حذرت منه الإدارة الأميركية وحتى الرئاسة الإيرانية السابقة بقيادة حسن روحاني.

وتخوض إيران مع القوى الكبرى، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق. وأجريت ست جولات من المفاوضات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو. ولم يحدد موعد جولة جديدة، علما أن مسؤولين إيرانيين أكدوا ان استكمال التفاوض سينتظر تولي رئيسي مهامه.

ويستند رئيسي في سياساته الى دعم خامنئي الذي رأى، أن "الثغرات والمشكلات كثيرة لكن البلاد تتفوق بمقدراتها على هذه المشكلات"، معتبرا أن "حل المشكلات الاقتصادية يتطلب وقتا ولا يمكن أن يتم في وقت قصير وبين ليلة وضحاها".

بعد مراسم التنصيب، يؤدي رئيسي اليمين الدستورية الخميس أمام مجلس الشورى (البرلمان)، في خطوة يليها تقديمه أسماء المرشحين للمناصب الحكومية لنيل ثقة النواب.

ودعا المرشد الأعلى اليوم الى الإسراع في انجاز ذلك.

وقال "الوضع في البلاد يحتاج الى عدم التأخير في تشكيل الحكومة"، داعيا رئيسي الى "الإسراع في تقديم أسماء وزرائه" المرشحين الى مجلس الشورى، والأخير الى الاسراع في المصادقة على هذه الترشيحات.