بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

ظريف ينشر أكاذيب على كلوب هاوس

ظريف
AvaToday caption
"لماذا يسمح کلوبهاوس لوزير خارجية نظام إرهابي تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه، بأن يكون لديه حساب ويدير برنامجا لنشر الأكاذيب والدعاية بين الآلاف؟"
posted onApril 9, 2021
noبۆچوون

أعربت لجنة الدراسات التابعة للحزب الجمهوري الأميركي، في رسالة إلى المدير التنفيذي لتطبيق "كلوب هاوس"، الجمعة، عن قلقها، إثر مشاركة لوزير الخارجية الإيراني في غرف التطبيق.

وقالت لجنة الدراسات الجمهورية في الرسالة، إن التطبيق سمح لوزير الخارجية الإيراني، بـ "الكذب على آلاف"، والترويج لموقف النظام الإيراني.

وأضافت اللجنة ضمن الرسالة التي نشر ملخصها موقع "إيران إنتل"، أن التطبيق خلق منبرا لظريف "من أجل الدعاية للنظام الإيراني وسط آلاف المستخدمين".

ولفتت الرسالة إلى أن وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، نشرت كلمة ظريف على "كلوب هاوس" في أول أبريل، وهي خطوة تنتهك قوانين التطبيق.

وطلبت اللجنة من إدارة التطبيق، توضيح موقفها من استخدام شخصيات تابعة لنظام دكتاتوري مثل النظام الإيراني، من أجل الترويج له.

وكان ظريف قد شارك في غرفة افتراضية يوم 31 مارس، حول الاتفاقية طويلة المدى  بين إيران والصين، والتي لاقت احتجاجات من جانب رموز إيرانية، فضلا عن قطاع واسع من الشعب الإيراني.

وأشار العضو الجمهوري في الكونغرس الأميركي وأحد الموقعين على الرسالة،  جو ويلسون، إلى مسؤولية النظام الإيراني في مقتل أكثر من 500 جندي أميركي في العراق.

وتساءل ويلسون قائلا، "لماذا يسمح کلوبهاوس لوزير خارجية نظام إرهابي تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه، بأن يكون لديه حساب ويدير برنامجا لنشر الأكاذيب والدعاية بين الآلاف؟".

يذكر أن إيران وقعت مع الصين في 27 مارس الماضي، اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي مدتها 25 عاما كانت قيد المناقشة منذ سنوات.

ووقع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي لمدة 25 عاما" وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي الذي زار طهران.

ولم تكشف الخطوط العريضة والتفاصيل العامة للاتفاقية. وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن الاتفاقية الموقعة السبت هي "خارطة طريق متكاملة" تتضمن مجالات مختلفة منها "السياسية والاستراتيجية والاقتصادية لـ25 عاما من التعاون بين إيران والصين".

ويظهر توقيع هذه الاتفاقية الأولوية المعطاة للعلاقات مع "الشرق" (أي بالنسبة إلى إيران مع دول مثل الصين والكوريتين والهند واليابان وروسيا) بما يتوافق مع التحول الذي عبر عنه المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية اية الله علي خامنئي العام 2018 خلافا لأحد أبرز شعارات الثورة الإيرانية العام 1979 "لا غربية ولا شرقية، جمهورية إسلامية".

وبالنسبة إلى بكين، فهي جزء من مشروع "طرق الحرير الجديدة" الضخم للبنية التحتية الذي أطلقته بالتعاون مع أكثر من 130 بلدا.