بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النظام السوري

وزارة الخزانة الأميركي
AvaToday caption
من بين الذين فرضت عليهم واشنطن عقوبات في أغسطس الماضي، لونا الشبل وهي إعلامية بارزة مقربة من الأسد، ومستشارته، وواحدة من كبار المسؤولين الصحفيين في الحكومة السورية
posted onNovember 9, 2020
noبۆچوون

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الإثنين، فرض عقوبات على شخصيات وكيانات سورية.

والأمر، وفق بيان الخزانة الأميركية، بثمانية أفراد و11 كيانا، بما في ذلك شركات تنشط في قطاع النفط.

ويمثل الإجراء، الذي استهدف بالخصوص وزارة البترول والثروة المعدنية السورية، إلى جانب مسؤولين عسكريين وأعضاء في مجلس النواب وكيانات حكومية سورية للضغط على نظام بشار الأسد حتى يوقف حربه على شعبه.

وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قال في بيان إن "وزارة الخزانة عازمة على مواصلة ممارسة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد وداعميه للقمع الذي يمارسه النظام".

وفيما يلي أسماء الآفراد والكيانات التي تنطبق عليها العقوبات الأميركية الجديدة:

الأفراد

ناصر العلي، سوري الجنسية، من مواليد 1961

حسام حمد رشد قرطاجي، سوري الجنسية، من مواليد 1982

كمال عماد الدين المدني، لبناني الجنسية، من مواليد 1980

طارق عماد الدين المدني، لبناني الجنسية، من مواليد 1984

غسان جودت إسماعيل، سوري الجنسية، من مواليد 1960

عامر تيسير خيتي، سوري الجنسية، من مواليد 1980

صقر أسعد الرستم، سوري الجنسية، من مواليد 1974

نبيل محمد طعمة، سوري الجنسية، من مواليد 1957

المنظمات والشركات

شركة مصفاة الرصافة، تأسست في 2020

شركة أرفاد البترولية المساهمة الخاصة، تأسست في 2018

شركة مصفاة الساحة، تأسست في 2020

مجموعة خيتي القابضة، تأسست في 2018

مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، تأسست في 1972

قوات الدفاع الوطني، تأسست في 2012

إدارة المشاريع الإنتاجية، تأسست في 1973

المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية، تأسست في 2009

ساليزار شيبينغ، تأسست في 2018

مجموعة طعمة الدولية، تأسست في 1975

وزارة النفط والثروة المعدنية

وشملت قائمة العقوبات الجديدة أيضا أربعة صينيين لهم علاقة بملف هونغ كونغ.

وشهر أغسطس الماضي، اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) إجراءات ضد مكتب الرئاسة السورية وحزب البعث السوري.

وقال وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوشين، وقتها إن المسؤولين الذين تفرض عليهم واشنطن عقوبات هم أولئك الذين يساعدون نظام الأسد على قمع شعبه.

ومن بين الذين فرضت عليهم واشنطن عقوبات في أغسطس الماضي، لونا الشبل وهي إعلامية بارزة مقربة من الأسد، ومستشارته، وواحدة من كبار المسؤولين الصحفيين في الحكومة السورية.

كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية محمد عمار الساعاتي بن محمد نوزاد (ساعاتي) اليوم. الساعاتي هو زعيم قديم داخل حزب البعث السوري، وعضو سابق في البرلمان السوري، وزوج الشبل.

وفي يونيو، دخل "قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس الأميركي، حيز التنفيذ، والذي فرضت من خلاله عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية، وينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار.

وأدت حملة القمع التي شنها الأسد على المتظاهرين في عام 2011 إلى حرب أهلية، مع دعم إيران وروسيا للحكومة ودعم الولايات المتحدة للمعارضة.

وفر ملايين الأشخاص من سوريا ونزح ملايين آخرون داخليًا.

وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية وأوروبية جمدت أصول الدولة ومئات الشركات والأفراد. تحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا والاستثمار هناك من قبل الأمريكيين، وكذلك المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.