تشير التقارير الواردة من إيران، إلى وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص آخرين في سجون فشافويه، وقرجك ورامين، وأرومية، عقب إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما ينفيه رئيس منظمة السجون الإيرانية.
وأفادت وكالة أنباء "هرانا" المهتمة بحقوق الإنسان في إيران، اليوم الخميس 27 مارس (آذار)، بأن سجينين توفيا مؤخرًا في الحبس الانفرادي في سجن قرجك ورامين.
وذكرت "هرانا" أن السجينين توفيا "بسبب نقص الرعاية الطبية"، حيث تم نقلهما مع 8 سجناء آخرين إلى الجناح الذي تم إنشاؤه حديثًا.
وبحسب ما نقلته "هرانا"، فقد تم نقل السجينين إلى الحبس الانفرادي، بعد أن رفض المستشفى قبولهما، وتوفيا هناك. كما توفي سجين آخر في سجن أرومية، أول من أمس الأربعاء، بعد ظهور أعراض مشابهة لأعراض كورونا عليه.
وفي الأثناء، أفادت النقابة المستقلة للعمال الإيرانيين، أمس الخميس، بوفاة 6 سجناء مصابين بفيروس كورونا في سجن طهران المركزي، ولم يتم الإعلان عن هوية أي من هؤلاء السجناء، حتى الآن.
يذكر أنه بعد تفشي فيروس كورونا في إيران، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة ما يقرب من 2400 شخص، منحت السلطات القضائية الإيرانية إجازات مؤقتة لـ83 ألف سجين على الأقل.
ويرجع السبب في إطلاق سراح السجناء، أو منحهم إجازات مؤقتة، والذي سيستمر حتى الأسبوع الأخير من أبريل (نيسان) القادم، إلى منعهم من الإصابة بفيروس كورونا.
