Ana içeriğe atla

تنبؤات بأنفجار "صراع داخلي" في طهران

روحاني
AvaToday caption
تعاظم سلطة خامنئي أدى إلى انحسار كبير في سلطة "الرئيس المنتخب "، ودفع بعدد من هؤلاء الرؤساء بمن فيهم الرئيس الحالي حسن روحاني والسابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى التذمر بشأن "الخلل الواسع في ميزان السلطة"
posted onJune 5, 2019
noyorum

اعتبر معهد أليكس فاتاناكا الأميركي، متخصص في الأبحاث الدولية، أن العقوبات الشديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على طهران يمكن أن تؤدي إلى انفجار داخلي أو صراع على السلطة، وسط تصاعد ما وصفه بالخلافات الداخلية والنقمة الشعبية ضد النظام.

وفي تقرير نشره، مساء الثلاثاء، حول المرشد الأعلى علي خامنئي، أشار معهد الشرق الأوسط إلى تغيير كبير في عقلية خامنئي منذ توليه أعلى منصب في إيران بعد وفاة الإمام الخميني قبل نحو 30 سنة.

لافتًا إلى أن طريقة وصول خامنئي لذلك المنصب لا تزال "غامضة"، وأنه قد يكون تم اختياره على أساس "مرشح الحل الوسط".

ولفت التقرير، إلى أن خامنئي كان أقل "صلبًا" بكثير في بداية توليه منصبه، فيما نجح مع الوقت في بناء قاعدة سلطة هائلة تضم مخلصين وتابعين ينفذون أوامره، على حد تعبيره.

وتابع التقرير أن تعاظم سلطة خامنئي أدى إلى انحسار كبير في "سلطة الرئيس المنتخب "، ودفع بعدد من هؤلاء الرؤساء بمن فيهم الرئيس الحالي حسن روحاني والسابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى التذمر بشأن "الخلل الواسع في ميزان السلطة".

وأشار إلى أن خامنئي، الذي تجاوز 80 عامًا من عمره، لم يعط أي مؤشرات بشأن خليفته، ما يعني أن انتقال السلطة بعد وفاته قد يشوبها الغموض مثلما حدث عام 1989.

وقال "هناك عاملان يجب اعتبارهما، أولهما أن النظام في طهران لم يعد بنفس القوة التي كان عليها من قبل وسط خلافات ونزاعات داخلية كبيرة وتصاعد الغضب الشعبي ضد النظام واستعداده لاستخدام القوة والقمع ضد المعارضة".

ناهيك عن تحكم الحرس الثوري بكثير من مفاصل الدولة السياسية والأقتصادية، بحيث أصبح دولة موازية للنظام السياسي القائم في الجمهورية الإسلامية، وتتسلم الأوامر من المرشد الأعلى

وختم قائلًا "العامل الثاني هو أن العقوبات الأميركية لم تشهد إيران مثلها من قبل، وهذه العقوبات إما أن تؤدي إلى انفجار داخلي أو تدفع بالنظام إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا المأزق الخطير، كل هذا سيتضح بمرور الوقت، لكن ليس هناك أدنى شك بأنّ إرث خامنئي يمكن أن يتقرر في الشهور المقبلة، في الوقت الذي تبحث فيه طهران عن سبل للتغلب على الضغوط التي وضعها عليها ترامب".