Ana içeriğe atla

ميليشيات عراقية تخطف باحثة إسرائيلية

نتنياهو
AvaToday caption
بحسب قناة "كان" الإسرائيلية فإن "تسوركوف مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي ومعروف كباحثة في الشؤون السورية ومعلقة على شؤون الحرب الأهلية التي اندلعت هناك في عام 2011 ودخلت بجواز سفرها الروسي"
posted onJuly 5, 2023
noyorum

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء اختطاف باحثة إسرائيلية في العراق على أيدي كتائب حزب الله الشيعية، محمّلا بغداد مسؤولية سلامتها.

وأوضح المكتب في بيان نقلته هيئة البث الرسمية أن "إليزابيث تسوركوف وهي مواطنة إسرائيلية روسية مفقودة منذ عدة أشهر في العراق وهي محتجزة لدى ميليشيات شيعية كرهينة"، مضيفا أنها "لا تزال حية وإسرائيل تعتبر العراق مسؤولا عن مصيرها وسلامتها".

ووفقا للبيان، فإن "تسوركوف زارت العراق مستخدمة جواز سفرها الروسي وبمبادرة منها للحصول على أطروحة دكتوراه وبحث أكاديمي نيابة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة".

وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية فإن "تسوركوف مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي ومعروف كباحثة في الشؤون السورية ومعلقة على شؤون الحرب الأهلية التي اندلعت هناك في عام 2011 ودخلت بجواز سفرها الروسي".

وأضافت موقع القناةCardle  الإلكتروني سبق وتحدث عن باحثة إسرائيلية اختفت في مارس/آذار الماضي في بغداد خلال زيارة قامت بها إلى العراق وحالياً لا يُعرف مكان وجودها".

وأردفت أن الموقع "نقل شائعات عن اختفائها خلال زيارة لمدينة البصرة جنوبي العراق، إلا أنه وبحسب المعلومات التي وصلت إليه، فقد اختطفت من منزل في حي الكرادة ببغداد في 26 مارس/آذار".

ونقلت عن "مسؤولين أمنيين عراقيين رفيعي المستوى قولهم للموقع إن خاطفي تسوركوف كانوا يرتدون الزي الرسمي لأجهزة الأمن العراقية".

وزادت القناة أن "تسوركوف وصلت إقليم كوردستان أولا، قبل توجهها إلى بغداد، لكن السفارة الروسية في العاصمة العراقية قالت للموقع إنها لا تملك أي معلومات تتعلق بالباحثة، لا فيما يتعلق بجنسيتها ولا بما حدث لها في العراق".

وقال دبلوماسي غربي في العراق طالباً عدم ذكر اسمه إنّ تسوركوف وصلت إلى بغداد "مطلع يناير/كانون الثاني 2022.

وأشارت هيئة البثّ الإسرائيلية إلى أن "إسرائيل تعمل بالتعاون مع واشنطن من أجل إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف من العراق".

وكتائب "حزب الله" هي ميليشيا شيعية أقسم أعضاؤها على الولاء للولي الفقيه وتتلقى السلاح والدعم اللوجيستي والتدريب من الحرس الثوري الإيراني وأكدت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية وحلفاء التحالف الدولي في العراق طيلة العقد الماضي.