Ana içeriğe atla

العفو الدولية: إيران تمارس مختلف أشكال التعذيب

احتجاجات الإيرانية
AvaToday caption
أكدت منظمة العفو الدولية، أن هناك ما لا يقل عن 14 شخصاً من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في إيران معرضون بشكل كبير لخطر الإعدام بتهم غير "القتل المتعمد"
posted onFebruary 8, 2023
noyorum

قالت شقيقة برنار فيلان الفرنسي الإيرلندي المحتجز في إيران، الذي علق الشهر الماضي إضراباً عن الطعام، إن صحة أخيها تتراجع، وفق ما صرحت به لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الثلاثاء. واعتقل فيلان، في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) حين كان في رحلة في إطار أنشطته الاستشارية في إيران لحساب شركة سفريات. وتحتجزه السلطات في مشهد بشمال شرقي البلاد.

وبدأ نظره يضعف، وفق ما قالت شقيقته كارولين ماس-فيلان في بيان. ويُتهم بنشر الدعاية المناهضة للنظام، الأمر الذي ينفيه.

وعلق فيلان البالغ 64 سنة في يناير (كانون الثاني) إضراباً عن الطعام والشراب، بناء على طلب عائلته. وقالت شقيقته في البيان المرسل إن "صحته تتراجع".

وأضافت "لم يعد يتمكن من الرؤية بوضوح" بعد عملية في القرنية العام الماضي.

وقالت إنه وقع، الخميس، عندما التوت ركبته لدى نهوضه من السرير مضيفة "إنه يعاني" وأنه لم يعطَ عصا أو عكازين.

ومن المؤسف أن اسم شقيقها لم يكن على قائمة تضم عشرات آلاف الأشخاص الذين وعد المرشد الأعلى علي خامنئي بإطلاق سراحهم في قرارات عفو، بحسب ما قالت.

من جهة أخرى أعلن الفرنسي بنجامان بريير المحتجز في السجن نفسه، إضراباً عن الطعام للمرة الثانية منذ اعتقاله في مايو (أيار) 2020، بحسب ما قالت شقيقته ومحاميه الإثنين.

وكان بريير المحكوم بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، قد نفذ إضراباً عن الطعام في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2021. وتحتجز إيران سبعة فرنسيين وأكثر من 12 أجنبياً آخرين. ويقول نشطاء إن إيران تحتجزهم كرهائن للحصول على تنازلات من الغرب.

منظمة العفو الدولية: 14 إيرانياً معرضون للإعدام

أكدت منظمة العفو الدولية، أن هناك ما لا يقل عن 14 شخصاً من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في إيران معرضون بشكل كبير لخطر الإعدام بتهم غير "القتل المتعمد".

ووصفت المنظمة إصدار أحكام الإعدام لهؤلاء الأشخاص بأنه "يتعارض مع التزامات إيران وفقاً للقوانين الدولية"، وطالبت بإلغاء الأحكام فوراً، وفقاً لموقع "إيران إنترناشيونال".

وطالبت "العفو الدولية" السلطات في إيران بوقف العنف فوراً ضد المتظاهرين، والسماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول إلى المحاكم المتعلقة بالاحتجاجات.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية، فإن "محاكمة هؤلاء الأشخاص تمت بشكل غير عادل من دون مراعاة لحقوقهم"، وتعرض 10 أشخاص على الأقل من المعرضين لخطر الإعدام للتعذيب.