Skip to main content

قيود على حركة السيارات في جميع أنحاء إيران

حركة السيارات
AvaToday caption
انطلقت اعتبارًا من اليوم خطة التباعد الاجتماعي في البلاد بهدف قطع سلسلة انتقال فيروس كورونا بشكل جدي بمشاركة الأجهزة التنفيذية المعنية، وستستمر المرحلة الأولى من الخطة حتى 3 أبريل (نيسان) المقبل، وستكون قابلة للتجديد إذا لزم الأمر
posted onMarch 27, 2020
nocomment

بعد مرور شهرين على تفشي فيروس كورونا في إيران، ونحو 40 يومًا منذ إعلانه الرسمي من قبل المسؤولين الحكوميين، وفقًا للإحصاءات الرسمية، توفي ما يقرب من 2400 شخص بسبب الإصابة بهذا الفيروس. وفي هذه الأثناء، قيل إن القيود المفروضة على حركة السيارات في جميع أنحاء البلاد بدأت، تحت عنوان "خطة التباعد الاجتماعي".

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن هناك أكثر من 32 ألف مصاب في إيران، حيث أعلن كيانوش جهان بور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة 27 مارس (آذار)، عن الإحصاءات اليومية لكورونا، قائلاً: "وفقًا للنتائج المختبرية النهائية، فقد تم تحديد 2926 مصابًا جديدًا بفيروس كوفيد-19 في البلاد، من بعد ظهر أمس، وحتى اليوم. وفي المجموع، ارتفع عدد المرضى في البلاد إلى 32332 شخصًا".

وفي وقت سابق، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن العدد الفعلي للمصابين بفيروس كورونا في إيران ربما يبلغ خمسة أضعاف العدد المعلن في الإحصاءات الرسمية.

وتابع جهان بور قائلا: "خلال الساعات الـ24 الماضية توفي 144 شخصًا بسبب إصابتهم بفيروس كوفيد-19، ليبلغ إجمالي من ماتوا حتى الآن 2378 شخصًا".

في حين أنه، وفقًا لتقارير "إيران إنترناشيونال"، وصل عدد ضحايا كورونا في إيران، حتى الآن، إلى أكثر من 4700 شخص.

وأضاف المسؤول في وزارة الصحة الإيرانية أن 2893 شخصًا من المصابين بفيروس كورونا "في حالة خطيرة".

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية: "انطلقت اعتبارًا من اليوم خطة التباعد الاجتماعي في البلاد بهدف قطع سلسلة انتقال فيروس كورونا بشكل جدي بمشاركة الأجهزة التنفيذية المعنية، وستستمر المرحلة الأولى من الخطة حتى 3 أبريل (نيسان) المقبل، وستكون قابلة للتجديد إذا لزم الأمر".

ومن جهته، قال إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، في مؤتمر عبر الفيديو، اليوم الجمعة، مع أعضاء مركز إدارة الأزمات في أصفهان، إن "التقارير تشير إلى أن 85 في المائة من المواطنين في بعض المحافظات لم يقوموا بتحركات وسفر، لكن الـ15 في المائة المتبقين لم يأخذوا كورونا على محمل الجد".

وأوضح جهانغيري أن "الخروج من المنزل يجب أن يشمل فقط حالات الطوارئ مثل الذهاب إلى المستشفى أو توفير الاحتياجات الضرورية"، مردفًا: "إذا لم يهتم المواطنون بهذه الإرشادات التي تخدم مصلحة المجتمع، فستتم معاقبتهم وتغريمهم".