Skip to main content

إيران تخطط لتدمير بلدان الخليج

الصواريخ الإيرانية
AvaToday caption
بحسب بعض مصادر مطلعة داخل أروقة القوات المسلحة كشفت لشبكتنا " خلال الأيام الماضية أقدمت النظام الإيراني وبطرق سرية نقل كمية أخرى من الأسلحة الى كل من قطر والبحرين
posted onJanuary 28, 2020
nocomment

خاص لشبكة AVA Today

ضمن نشاطاتهِ العدوانية والتخريبية تستمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنقل اسلحة ثقيلة لثلاث بلدان شرق أوسطية، لتحضيرات مستقبلة من أي أشتباك مباشر مع الولايات المتحدة.

بحسب مصادر شبكة (AVA Today) الخاصة داخل إيران " منذ عدة اشهر تقوم طهران بتعاون مع الحرس الثوري المصنف كمنظمة أرهابية في الغرب، بنقل أسلحة ثقيلة لعدد من بلدان أقليمية، وخاصة الأسلحة التي تشكل عبءً عليها، وإبعادها عن الأستهداف الأمريكي عليها.

الهدف الرئيسي من نقل هذه الأسلحة هو لو حصلت أشتباكات مباشرة بين طهران وواشنطن، تقوم الأولى بأستخدام هذه الأسلحة ضد القوات الأمريكية المتواجدة في بلدان الخليج، وزعزة أستقرارها بحيث تشعل حربٌ شاملة.

بداية أيلول الماضي، أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن خليفة آل الثاني هذه التحركات الإيرانية، بحيث قال " بطرق سرية، قامت النظام الإيراني بنقل أسلحة ومواد متفجرة الى البحرين، وكانت تكفي لتدمير نصف عاصمة المنامة".

وفي المقابل أنكرت مسؤولي النظام الإيراني أدعاءات وزير الخارجية البحريني.

والآن وبحسب بعض مصادر مطلعة داخل أروقة القوات المسلحة كشفت لشبكتنا " خلال الأيام الماضية أقدمت النظام الإيراني وبطرق سرية نقل كمية أخرى من الأسلحة الى كل من قطر والبحرين".

مضيفا " الطريقة التي تم تهريب الأسلحة الى تلك البلدان كانت عبر البحر، وبسرية تامة ".

وتأتي نقل الأسلحة الثقيلة والمتفجرات، في وقت تشهد العلاقة المنقطعة بين أمريكا وإيران منذ 1979، توتراً كبيراً، وخاصة بعد مقتل الأرهابي القائد السابق لميليشيات فيلق القدس، قاسم سليماني، في بغداد.

وهناك مخاوف كبيرة من إندلاع حربٌ بين الدولتين في المنطقة، وكما يتصور البعض ستكون حربٌ مدمرة لبلدان المنطقة وشرق الأوسط بشكل عام.

منذ عقود ماضية قامت النظام الإيراني بتأسيس ودعم كثير من ميليشيات مسلحة في عديد من البلدان، وخاصة في العراق، سوريا، لبنان واليمن، وكذلك دعم منظمات أرهابية في البحرين وأفغانستان، مما شكل تهديد حقيقي لتلك البلدان والعالم.

وهناك أحتمالية أخرى، قد تستخدم طهران هذه الأسلحة ضد القوات الأمريكية المتواجدة في البلدان الخليجية، كرد على مقتل سليماني بطائرة بدون طيار، والتي قيلت أنها أقلعت من قطر، وبعضها يقول أقلعت من الكويت.

وأثناء تشييع جثمان القائد الإيراني، هددت مسؤولي الحرس الثوري الإيراني، برد على مصدر أقلاع الطائرة.